طالب المكتب النقابي لطلبة كلية الطب والصيدلة بمراكش بفتح تحقيق حول ما سمي التأخر «غير المبرر» في بناء مدرجين بالكلية والمستشفى الجامعة محمد السادس، وذلك من خلال بعث لجان برلمانية ووزارية، كما شددوا في أول بلاغ لهم خلال الدخول لجامعي على ضرورة التدخل العاجل لانقاد طبيب المستقبل الذي يمارس تداريبه في ظروف غير مهنية ولا إنسانية، ومن ذلك، حسب البلاغ، عدم التوفر على التلقيح والتأمين وقاعات المداومة ووجبات الغذائية خلال الحراسة الليلية. وهدد البلاغ التي توصلت «التجديد» بنسخة منه بمقاطعة الدروس النظرية ثم التداريب الاستشفائية بعد تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخمبس الماضي مع الاحتفاظ بالحق في اتخاذ جميع الخطوات التصعيدية الممكنة وغير المنتظرة بما في ذلك الخروج إلى الشارع العام. وحمل المكتب إدارة كلية الطب والصيدلة كامل المسؤولية في ما آلت اليه الاوضاع الطلابية على كافة المستويات، مشيرا أن هذا البلاغ المرسل إلى رئيس الحكومة ووزير التعليم العالي ووزير الصحة ورئيس جامعة القاضي عياض ووالي جهة مراكش تانسيفت الحوز خرج للوجود بسبب عدم وفاء عمادة الكلية بوعدها بإجراء حوار مع مكتب الطلبة مساء الأربعاء الماضي 12 شتنبر الجاري دون سابق إخبار أو أي اعتذار محملا العميد كافة المسؤوليات في الأوضاع المزرية التي تعاني منها الكلية بسبب جعل مصلحة الطبيب الطالب في مؤخرة سلم أولوياتها. يشار ان «التجديد» حاولت الاتصال بعميد الكلية لكن دون جدوى.