تجمهر العشرات من ساكنة آيت باعمران أول أمس الإثنين قرب منتجع الكزيرة نواحي سيدي إفني وذلك في محاولة منهم لمنع إدارة المساه والغابات من تحديد الملك الغابوي المسمى "بومجوض"، وطالب سكان المنطقة المؤازرين بفعاليات المجتمع المدني خلال الوقفة الاحتجاجية الحكومة بإلغاء المرسوم الحكومي وقرار المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر القاضيان بالشروع في فتح مسطرة تحديد الأملاك الغابوية، معتبرين أن هذه الأراضي ورثوها عن أجدادهم وأن هذا القرار سيساهم في خلق عدد من المشاكل لساكنة المنطقة. وكان مرسوم التحديد الغابوي بمنطقة آيت باعمران سببا في تنظيم عدد من الوقفات الاحتجاجية في عدد من المناطق بإقليم سيدي إفني المهددة منها و المعنية بمسطرة التحديد الغابوي. وكانت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية قد راسلت رئيس الحكومة ابخصوص المطالبة بوقف عملية التحديد الغابوي في كل مناطق الإقليم، و الاستماع للساكنة وفتح حوار مع ممثليهم سواء الجمعيات العاملة في الميدان أو المنتخبين للوقوف على الوضع الحقيقي للغابة بالمنطقة، مع إنصاف الساكنة في حقوقهم التي وصفها نص الرسالة ب المشروعة و تجنب كل ما من شأنه أن يزعزع الأمن والاستقرار في منطقة عرفت أحداثا أليمة.