لقي 43 شخصا مصرعهم وأصيب 24 بجروح متفاوتة الخطورة منهم أربع حالات خطيرة ، في حادثة سير مفجعة في الطريق الرابط بين مدينتي ورزازاتومراكش حسب ما أكدته مصادر طبية من مستشفى اين طفيل ل «التجديد» ، وذلك بعدما هوت حافلة لنقل الركاب حوالي الساعة الثانية صباحا من يوم الثلاثاء 4 شتنبر 2012 في منعرجات تييزي نتيشكا على مستوى جماعة زرقطن بإقليم الحوز. وقالت مصادر من عين المكان إن سيارتي اسعاف تابعتين إلى جماعات محلية قريبة وصلت هي الاولى ونقلت 5 جرحى إلى مستشفى سيدي احساين بناصر بوزرارات فارق احدهم في الطريق، قبل أن «تتقاطر» سيارات الاسعاف من مراكش عبر ايت أورير لتنتشل الموتى والجرحى وتنقلهم إلى مراكش. وأضافت المصادر الطبية ذاتها أن 36 شخصا قتلوا في مكان الحادث، فيما توفي 5 آخرين في الطريق إلى مستشفى مراكش، وآخر خلال إجراء عملية جراحية. وحسب ما وصلت اليه «التجديد» من شهادات أقرباء الحرجى الناجين فإن «السائق الثاني» الذي كان يقود الحافلة فقد السيطرة عليها عندما كان يحاول تخفيض السرعة في منحدر خطير وحاول الاحتكاك بالجبل لتوقيفها لكن دون جدوى، وقد زاد من هول الحادث أن جل الركاب كانوا نائمين، فيما تحدثت مصادر أخرى أن السبب هو «نوم السائق المساعد». وأكدت مصادر متفرقة ل»التجديد» أن أغلب ركاب الحافلة القادمة من منطقة تكونيت بزاكورة في اتجاه الدارالبيضاء، من الطلبة الجامعيين والعائلات التي عادت بعد قضائها العطلة الصيفية في اتجاه مدن الرباطوالدارالبيضاء. وحسب شهود عيان وفيديو حصلت عليه «التجديد» فقد تحولت الحافلة إلى «خردة» بفعل قوة السقوط، فيما تحول بعض الضحايا إلى اشلاء. وقالت مصادر من مديرية النقل والتجهيز بإقليم الحوز إن الحافلة هوت من النقطة الكيلومترية 339,4 إلى النقطة الكيلومترية 338 على علو 200 متر تقريبا، عازية السبب إلى العياء وعدم احترام قوانين السير، مشيرة أن تحقيقا قد فتح في الموضوع. وبعث الملك محمد السادس رسائل التعازي إلى أسر الضحايا و المصابين، كما قرر حسب بلاغ للديوان الملكي التكفل بلوازم نقل الضحايا ودفنهم ومآتم عزائهم وبعلاج المصابين. وينتظر أن يقوم وزير التجهيز يزيارة إلى مكان الحادث حسب ما أكده مصدر مقرب بعد أن زار الجرحى بالمستشفى. وتحول قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل حسب ما عاينته «التجديد» صباح أمس إلى «مأثم حقيقي» حيث تقاطر العشرات من المواطنين يسألون عن أقربائهم، فيما عمدت إدارة المستشفى على إحداث بنية لاستقبالهم لم تكن كافية لتهدئة روع هؤلاء المواطنين. وعلمت «الجريدة» من مصادر مسؤولة أن شخصان آخران لقي مصرعها وأصيب أربعة آخرون في حادثة سير وقعت خلال نفس اليوم على مستوى جماعة سكورة في الطريق الرابطة بين مدينتي ورزازات وقلعة مكونة، وعلم لدى السلطات المحلية أن الحادثة وقعت إثر اصطدام بين سيارتين خفيفتين على بعد 35 كيلومترا من مدينة ورزازات. وحسب شهود عيان وفيديو حصلت عليه «التجديد» فقد تحولت الحافلة إلى «خردة» بفعل قوة السقوط، فيما تحول بعض الضحايا إلى اشلاء. وقالت مصادر من مديرية النقل والتجهيز بإقليم الحوز إن الحافلة هوت من النقطة الكيلومترية 339,4 إلى النقطة الكيلومترية 338 على علو 200 متر تقريبا، عازية السبب إلى العياء وعدم احترام قوانين السير، مشيرة أن تحقيقا قد فتح في الموضوع. وبعث الملك محمد السادس رسائل التعازي إلى أسر الضحايا و المصابين، كما قرر حسب بلاغ للديوان الملكي التكفل بلوازم نقل الضحايا ودفنهم ومآتم عزائهم وبعلاج المصابين. وينتظر أن يقوم وزير التجهيز يزيارة إلى مكان الحادث حسب ما أكده مصدر مقرب بعد أن زار الجرحى بالمستشفى. وتحول قسم المستعجلات بمستشفى ابن طفيل حسب ما عاينته «التجديد» صباح أمس إلى «مأثم حقيقي» حيث تقاطر العشرات من المواطنين يسألون عن أقربائهم، فيما عمدت إدارة المستشفى على إحداث بنية لاستقبالهم لم تكن كافية لتهدئة روع هؤلاء المواطنين. وعلمت «الجريدة» من مصادر مسؤولة أن شخصان آخران لقي مصرعها وأصيب أربعة آخرون في حادثة سير وقعت خلال نفس اليوم على مستوى جماعة سكورة في الطريق الرابطة بين مدينتي ورزازات وقلعة مكونة، وعلم لدى السلطات المحلية أن الحادثة وقعت إثر اصطدام بين سيارتين خفيفتين على بعد 35 كيلومترا من مدينة ورزازات.