لقي طفلان مصرعهما غرقا بقناة الروكاض المعروفة باسم» زرابة» باقليم قلعة السراغنة. وقالت مصادر مطلعة في اتصال بالتجديد إن مصالح الوقاية المنية هرعت إلى عين المكان ، لكنها وجدت أن الجثتين انتشلتا من قبل مواطنين، قبل أن تودعهما مستودع الأموات بالمستشفى الاقليمي. وأضافت أن الطفلين (13 و14 سنة) لجئا إلى القناة بعد اشتداد موجة الحر طلبا للسباحة ، لكنها علقا في الوحل المتراكم على طول الساقية، مما أدى إلى غرقهما . وأوضحت مصادر من الوقاية المدنية أن «قناة زرابة» الممتدة على طول عدة كيلومترات تحصد عدد مهما من الضحايا كل عام وقد وصل عددهم باقليم السراغنة وحده إلى أكثر من ستة هذه السنة. وفي اتصال للتجديد ببرلماني الأقليم بلعيد أعلولال أوضح أن القناة التي يقصدها المئات من الشباب والأطفال كل يوم للاستجمام في غياب اي بديل أصبحت خطيرة على حياتهم، متسائلا عن عدم وضع سياج اسمتني حول القناة إلى حد الآن ضمانا للامن و السلامة، وكما يروج أنه موجود بدقتر تحملات بناء هذه الساقية. ولاحظ أعلولال أن مسابح المدينة لم تعد كافية لاستقبال عدد من الأطفال الراغبين في ممارسة هذه الرياضة خاصة صيفا، مما يستلزم بناء مركبات رياضية خاصة تلبي حاجيات الأطفال والشباب في هذا الموضوع.