اعتبر المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، حضور شخصية صهيونية للجلسة الافتتاحية لمؤتمر حزب العدالة والتنمية، اختراقا صهيونيا كان ينبغي أن تنتبه له هيئات الحزب المعروف بمواقفه الواضحة من التطبيع مع الكيان الصهيوني. وجدد المكتب في بلاغ صادر عن لقائه النصف شهري يوم السبت 21 يوليز 2012 توصلت التجديد بنسخة منه، التأكيد على «مواقف الحركة الثابتة الرافضة لأي شكل من أشكال التطبيع أيا كانت الجهة التي تقف وراءه أو تقع في شراكه». من جهتها أكدت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين أن كل مكوناتها تؤكد على موقفها الثابت الرافض للتطبيع أيا كان شكله، وأيا كانت مبرراته والجهة التي قامت به. وشجبت المجموعة في بيان لها توصلت التجديد بنسخة منه وبشدة، «استقبال الصهيوني عوفير برونشتاين الذي يحمل أيضا الجنسية الفرنسية ويقدم نفسه كيهودي فرنسي ويرأس المنتدى العالمي للسلام»، مؤكدة أن «السلام بالمفهوم الصهيوني مرفوض ومدان». وقالت المجموعة في ذات البيان، إنها تلقت باستغراب شديد نبأ حضور الصهيوني عوفير برونشتاين في المؤتمر السابع لحزب العدالة والتنمية، خصوصا أن الحزب الذي استضافه كان الشعار المركزي لمؤتمريه هو» الشعب يريد .. تحرير فلسطين»، والذي عرف دائما ولازال بمناهضته لكل أشكال التطبيع. وفيما يلي نص بلاغ المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح : انعقد بحول الله وتوفيقه الاجتماع نصف الشهري العادي للمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح يوم السبت فاتح رمضان 1433 ه موافق 21 يوليوز 2012 حيث تدارس عددا من القضايا التنظيمية الجارية. وبهذه المناسبة تتوجه حركة التوحيد والإصلاح لسائر المواطنين بالتهنئة بحلول هذا الشهر المبارك وأن يحل على الجميع باليمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما يحب ويرضى. واستعرض المكتب التنفيذي قضية حضور شخصية صهيونية الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حزب العدالة والتنمية وما أثاره ذلك من جدل وردود فعل متباينة حيث يعتبر المكتب التنفيذي أن هذا الحضور يعد اختراقا صهيونيا كان ينبغي أن تنتبه له هيئات الحزب المعروف بمواقفه الواضحة من التطبيع، كما يجدد المكتب التنفيذي مواقفه الثابتة الرافضة لأي شكل من أشكال التطبيع أيا كانت الجهة التي تقف وراءه أو تقع في شراكه. وتوقف المكتب التنفيذي أيضا عند الأحداث الرهيبة التي يتعرض لها مسلمو ميانمار من مجازر وحملات إبادة من طرف العصابات البوذية المتطرفة ويحمل كامل المسؤولية للمنتظم الدولي المتفرج على هذه الجرائم ضد الإنسانية داعيا الشعوب والحركات والدول الإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها في نصرة هذا الشعب المضطهد. وحرر بالرباط بتاريخ فاتح رمضان 1433 موافق 21 يوليوز2012. إمضاء: محمد الحمداوي رئيس الحركة