قالت حركة التوحيد والإصلاح إن حضور شخصية صهيونية للجلسة الافتتاحية لمؤتمر حزب العدالة والتنمية يعد اختراقا صهيونيا كان ينبغي أن تنتبه له هيئات الحزب المعروف بمواقفه الواضحة من التطبيع. وجددت الحركة خلال انعقاد مكتبها التنفيذي نصف الشهري اليوم السبت، تعليقا منها على استضافة حزب العدالة والتنمية لعوفير برانشاين رئيس المنتدى الدولي للسلام، والمساعد السابق لإسحاق رابين، رئيس "إسرائيل" سابقا، التأكيد على "مواقفها الثابتة الرافضة لأي شكل من أشكال التطبيع أيا كانت الجهة التي تقف وراءه أو تقع في شراكه". يشار إلى أن استقبال "الإسرائيلي" نفسه من طرف معهد أماديوس خلال سنة 2011 بطنجة كان قد لقي سخطا من طرف مسؤول في العدالة والتنمية وحركة التوحيد والإصلاح والذي اعتبر حينها أن ح"ضور برانشاين خطوة تطبيعية لا غبار عليها".