نظمت صباح يوم السبت 10 يوليوز الجاري مديرية فوسفور المغرب بأسفي التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط حفلا تربويا برحاب مركزية مجموعة مدارس رباط الشيخ التابعة لجامعة أولاد سلمان بمناسبة السنة الدراسية، لتشجيع أبناء المؤسسة على البذل والعطاء والتحصيل الدراسي، وبإشراف من إدارة المؤسسة وبحضور ممثلين عن النيابة الإقليمية للتعليم بأسفي وأعضاء جمعية الوفاق للتنمية وممثلي الصحف الوطنية والمحلية والإلكترونية، حيث تم توزيع مجموعة من الهدايا على التلاميذ وأدوات البستنة. وأشاد ميلود بوركانة مدير مجموعة مدارس رباط الشيخ بما تقدمه الإدارة الفوسفاطية من دعم للمتمدرسين لمحاربة ظاهرة الهذر المدرسي، وطالبها في الوقت ذاته بمساعدة المؤسسة من أجل اقتناء الزي الموحد والمحافظ والأدوات المدرسية للسنة المقبلة، مبرزا أن العائلات وأولياء التلاميذ فقراء ومحصولهم الزراعي ضئيل. وفي كلمته بالمناسبة، أكد أحمد صادق ممثل فوسفور المغرب بأسفي أن الهدف من هذا النشاط يأتي في إطار الأنشطة التي سطرتها الإدارة لصالح المؤسسات التعليمية لتحفيز التلميذات والتلاميذ على التحصيل الدراسي والعمل الجاد، مشيرا أن طلب مدير المؤسسة سيرفعه للإدارة للبث فيه، وحث المتحدث الأطفال على الجد والاجتهاد ورسم برنامج لمستقبلهم، وأضاف أن فوسفور المغرب بأسفي ستستهدف 5 مؤسسات تعليمية بأسفي بأنشطة صحية ورياضية وثقافية، وبالمساهمة في بنيتها التحتية. واستعرض ادريس البجيوي ممثل النيابة الإقليمية بأسفي الخدمات التي يقدمها فوسفور المغرب بأسفي للمؤسسات التعليمية ، ذكر منها المساهمة في عملية مليون محفظة ، والمساعدات التي يقدمها خلال ربيع أسفي واليوم العالمي للبيئة، واقترح البجيوي احتضان المكتب الشريف للفوسفاط لمجموعة من المؤسسات خلال السنة الدراسية. يشار أن متمدرسي مجموعة مدارس رباط الشيخ المجاورة للمركب الكيماوي لأسفي عبروا عن فرحتهم بالتفاتة المكتب الشريف للفوسفاط لمؤسستهم من خلال التجاوب الحماسي مع الوصلات الموسيقية التربوية وأنشطة الحفل، وأن مديرية فوسفور المغرب بأسفي التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط كانت قد نظمت 5 يونيو الماضي حفل تسليم أدوات البستنة و التزين لفائدة 27 مؤسسة تعليمية في فضاء نزل أطلانتيد التابع للمجمع، كما عملت على تهيئة و إصلاح 20 مجالا أخضر داخل المجال الحضري و تنظيم أيام الأبواب المفتوحة لفائدة أبناء الموظفين و تمويل عدة أنشطة رياضية و بيئية منظمة من طرف جمعيات نشطة في هذا المجال و أنشطة أخرى إحياء لليوم العالمي للبيئة السنوي.