في أول طهور له قال يونس العثماني شقيق المتهم الاول عادل العثماني في تفجير مقهى أركانة بمراكش يقول ل" أسيف " إدا كان أخي هو من قام بدلك فالعائلة تتبرأمنه . ونحن ندين هدا العمل الارهابي . اسيف التقت اخوا يونس العثماني واجرت معه الحوار التالي: س : كيف تلقيتم خبر إعتقال عادل ؟ ج : عندما اخبرتنا زوجته ان عادل اعتقل من طرف عناصر من رجال الامن بالزي المدني ، اعتقدنا ان القضية لها علاقة بالقضية النفقة التي رفعتها عنه زوجته الاولى والتي حكمت لصالحها بمبلغ 2مليون سنتم ، هذا ما دار في خلدنا ، لم نكن نتصور ان القضية اكبر بكثير من دلك ، ان المسألة فيها تفجير وضحايا وارهاب وامن الدولة وو اصارحك القول نحن اي العائلة لازلنا نعيش في صدمة . س : لكن الراتي العام الوطني والعالمي شاهد عبر قنوات الفضائية اعادت ثمتيل الجريمة كان عادل يبتسم ومثل دلك بدم بارك . ج : ادا كان اخي عادل فعل دلك فاننا في العائلة نتبرأ منه ، وليتحمل مسؤولية الكاملة لما افترفت يداه ، وانا سوف اسئله عندما التقيه سوال واحد هل فعلتها ؟ وانا اعرف عادل لن ينكر ولن يكدب . س : هذا السؤال طرح على اخيك عادل فقال للمحقيقين لا تسألوني لمادا فعلت بل اسألوني كيف فعلت ؟ ج: اقول لك ادا كان اختي عادل قدفعل دلك فهو قد اساء للعائلة وللمدينة وللمغرب ككل ، ونحن في العائلة نستنكر هدا العمل الارهابي وندينة ونقدم تعازينا الحارة الى كل اسر الضحايا مقهى اركانة . س : اريد ان اسئلك عن عادل هل كان شخصا متدينا ومتعصبا بعبارة اخرى هل كان متطرفا ؟ ج: لا انا اعرف اخي جيدا لقد كان شخصا طبيعيا يتحاور مع الكل ، كان من عشاق فريق الاسباني البارصة عكس مانقلته الصحف انه كان يطرد الزبائن من المقهى ، سجله نطيف عكس مانقلت احدى الجرائد ان له سوابق عدلية الصحافة بالغت وافترت ، الشيئ الوحد المعروف عنه انه كان يعشق الهجرة السرية عبر ميناء اسفي الى اوروبا ، عادل لم يكن متشدد ولا متطرف ولا متعصب ، في زواجه الاخير الدي حصل في فصل الصيف وبالمناسبة فزوجته حامل ، حضرت زفافه اجنيبة فرنسية ولم يعترض عليها .