نزل خبر اعتقال ثلاثة اشخاص ينحدرون من مدينة اسفي من طرف فرقة خاصة مكونة من عناصر " الديستي " حضرت من العاصمة الرباط . على ساكنة اسفي كصاعقة التي لم تكن في الحسبان وانتشر بسرعة كنار في الهشيم. لكون المشتبه فيهم متهمين بالاعتداء الإرهابي الذي استهدف مقهى " أركانة " بمراكش ، والذي نتج عنه وفاة 16 شخصا وإصابة 21 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة . وحسب معلومات استفيناها من عين المكان . عادل العثماني المشتبه فيه الرئيسي المنفذ الرئيسي للحادث يدعى عادل العثماني ويبلغ من العمر 28 سنة ويقطن بحي مفتاح الخير شمال مدينة آسفي ويمارس هو الآخر مهنة بيع الأحذية المستعملة بحي سيدي واصل جنوب مدينة آسفي ووالده يقطن بدولة فرنسا وسبق وأن طلق زوجته الأولى وتزوج زوجة ثانية التي تتواجد في الوقت الراهن حامل،ويتقن فن الغوص من خلال اشتغاله في ميدان التنقيب عن الطحالب البحرية. وتقول مصادرنا انه عمل منذ 6 أشهر على اقتناء مواد مختلفة تدخل في تركيبة المتفجرات أودعها بالمنزل الثاني الدي يعود الى ملكية والده بحي مفتاح الخير بآسفي ، وللاشارة فان هذا المنزل يوجد في حي خالِ من السكان وأغلب منازله مغلقة يملكها مهاجرون في الخارج وقبالته غابة العرعار للاجنان . وتمكن عادل من صنع عبوتين ناسفتين من 9 و 6 كيلوغرامات،، إضافة إلى قيامه بإحداث تغييرات في هاتف نقال بهدف التحكم في تفجير العبوتين عن بعد . ودكر بلاغ وزارة الداخلية بعد تمكنه من كيفية صنع المتفجرات عبر شبكة الأنترنيت، قام بصنع عبوتين ناسفتين متحكم فيهما عن بعد حملهما إلى مدينة مراكش بعد أن وقع اختياره على مقهى "أركانة"، بحكم توافد العديد من الزوار المغاربة والأجانب على هذا الفضاء العمومي الذي دخله متنكرا في هيئة سائح. وحسب مصادرنا فان فرقة خاصة مكونة من عناصر " الديستي " حضرت من العاصمة الرباط وظلت تجوب بسياراتها الرباعية الدفع قرابة أسبوع بمدينة آسفي تبحث وتدقق في هذه القضية بمدينة آسفي إلى أن تمكنت من وضع حد للمشتبه فيهم ، وقد اعتقل عادل العثماني ليلة الأربعاء الماضي من أمام منزل والدته بحي سيدي واصل بآسفي. ويدكر الجيران ان عادل كان شخصا منطويا على نفسه ومعروف عنه تكتمه الشديد وافاد بلاغ لوزارة الداخلية نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء أنه على إثر العملية الإرهابية التي استهدفت يوم 28 أبريل 2011 مقهى "أركانة" بمراكش والتي نتج عنها وفاة 16 شخصا وإصابة 21 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة ، قامت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتحريات دقيقة ومعمقة مكنت المصالح الأمنية من إلقاء القبض على ثلاثة مواطنين مغاربة من بينهم المنفذ الرئيس لهذه العملية الارهابية ، وحسب بلاغ وزارة الداخلية فان عادل العثماني كان "معجبا بتنظيم القاعدة وانه كان متشبع بالفكر الجهادي ويبدي ولاءه لتنظيم القاعدة، وسبق وأن قام بعدة محاولات قصد الالتحاق ببعض بؤر التوتر من أجل الجهاد بها ، في سنة 2004 الهجرة سرا نحو أوروبا، لكن محاولته باءت بالفشل بعدما تم توقيفه بالبرتغال وترحيله نحو المغرب، لكن إصراره على الهجرة سوف يدفعه في سنة 2007 إلى السفر مجددا، لكن هذه المرة، نحو تركيا بمعية أحد أتباع السلفية الجهادية في محاولة للالتحاق بالشيشان مرورا عبر جورجيا. لكن متغيرات مرتبطة بطبيعة الطقس بهذه البلدان، دفعته إلى السفر نحو العراق مرورا بسوريا، إذ سيتم توقيفه هناك لأكثر من شهر، بالسجن المعروف بمعتقل فلسطين، قبل أن يتم إبعاده صوب المغرب. . وهدا وقد عينا تواجد عدد من سيارات الامن بالمنزل الكائن بمفتاح الخير حيث تم اخراج عدد من صناديق قيل لنا انها تحتوي على مجموعة من الكتب . حسب مصدر امني الداح عبدالحكيم أما المشتبه فيه الثاني وهو الآخر يمارس مهنة بيع " الأحذية" بحي الكورس جنوبآسفي ويقطن درب الفران بحي الكورس ويدعى الداح عبدالحكيم من مواليد 1970 مجاز في الشريعة الإسلامية عازب ويقطن رفقة أخيه الذي يشتغل في شركة " فيوليا " لجمع الأزبال بآسفي،ويدكر معارفه ان عبد الحكيم المتشبع بالفكر الاسلامي كان غاضب من مهنة والدته كشيخة ( راقصة ) في الاعراس والحفلات . وانه كان قليل الكلام ويحب الوحدة والخلوة والمطالعة . عبد الصمد بطار هو الاخر يمارس مهنة بيع " الأحذية المستعملة " بسوق بياضة لآسفي ، وعمره 26 سنة متزوج وأب لطفة لا يتعدى عمرها أربعة أيام ، قاطن بدرب مولاي الحسن حيث فوجئ تجار سوق بياضة وسكان جنان الشقوري بهذا الخبر كونه كان حسن سيرة والسلوك ، ،كما أن خبر الاعتقال والتهمة الموجهة إليه فاجأ جميع أفراد عائلته وخصوصا انه لم يغادر اسفي مند شهور ، وعن اعتقاله اكد لنا بعض من عاينوا عملية اعتقاله زوال يوم الخميس في كون سيارة بيضاء من نوع " داسيا" ركنت بالقرب من محله عندما كان المعني بالأمر يهم بفتح باب محل محلبة اخيه تم اثنائها اخطافه من طرف عناصر راكبي السيارة حيث شوهد وهو يتجه مع مرافقه دون أدنى نقاش أو حوار ودون أن يلفت انتباه أي أحد. هذا، وسيتم تقديم الأشخاص المشتبه فيهم أمام العدالة بعد إتمام البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة المختصة