تجمهر مئات من اعضاء الجمعية الوطنية لقدماء المحاربين وقدماء العسكريين امام ولاية جهة كلميمالسمارة في وقفة حاشدة للتنديد بما وصفوه ب"الاوضاع المتردية و الصمت المطبق" حول وضعيتهم رغم "الوعود الكاذبة "التي يرددها العديد من المسؤولين حسب قول المعنيين الذين اصدروا بيانا شديدي اللهجة بتاريخ 12/05/2011 حملوا فيه المسؤولية "للجهات المسؤولة" مطالبين منها الاستجابة لمطالبهم مثل الزيادة في المعاشات موازاة للزيادات الاخيرة لجميع القطاعات وكذا مع تكلفة العيش في اقرب الاجال ثم المطالبة بالاستفادة من التنقلات العسكرية مناشدين التفاتة مولوية في شأن المفصولين من اسلاك القوات المسلحة الملكية بصفة تعسفية و اعادة النظر في الزمانات الوثائقية وندد المعنيون ايضا بسياسة الحكومة التي استثنتهم من الاستفادة في الزيادات القررة بينها وبين المركزيات النقابية مؤخرا(26 ابريل)داعين مختلف الاطارات السياسية و الحقوقية و الجمعوية الى التنديد بالصمت المطبقحول اوضاعهم. ووفق بعض المتضررين الذين استجوبناهم فحال هؤلاء مدعاة للشفقة بعد ان افنوا سنوات شبابهم في الدفاع عن البلاد اصيب فيها العديدون ،انتهوا الى التهميش برواتب محدودة لا تلبي المطالب اليومية لهم ولعائلاتهم ،هذا الوضع هو ما استدعى احتجاجهم امام الولاية آملين ان يتم الانصات الى مطالبهم وهم في ارذل عمر وغير قادرين على مزيد من المعاناة و الوقوف امام المؤسسات للاحتجاج و الصراخ