مازال والي تطوان محمد اليعقوبي، يرفض الإلتحاق بمنزل الولاة المتواجد بشارع مولاي العباس بتطوان حيث اعتاد ولاة غيره السكن، فلا زال يقيم بفيلا بمدينة كابونيكرو المحسوبة على عمالة المضيق الفنيدق، والمجاورة لفيلات بعض كبار المنعشين والمشبوه في مصادر أموالهم. وقال مصدر مقرب "للصورة الصحافية،" أن الوالي لا يريد الإنتقال للمنزل المعني بمدينة تطوان، لكونه يرفض تواجد محطة للبنزين خلف المنزل مباشرة، ويقول دائما "لست مستعدا للسكن بالقرب من قنبلة موقوتة". ويقصد بذلك محطة البنزين المتواجدة بشارع الحسن الثاني قبالة ولاية الأمن، فهل ستلقى هاته المحطة نفس مصير الكثير من المشاريع الأخرى حتفها، وسيجرف جرار الوالي أسوارها ؟؟.