عاد الدكاترة العاملون بقطاع التعليم المدرسي المعتصمون بالرباط منذ 18فبراير المنصرم إلى معتصمهم أمام مقر وزارة التربية الوطنية بباب الرواح نحن في المعتصم الذي سبق لقوات الأمن أن قامت بتسييجه يوم الجمعة المنصرم ومنعت كل الفئات المتضررة من ولوجه ،وأوضح محمد المتقن المنسق الوطني للعصبة الوطنية للدكاترة وعضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن أزيد من 400 دكتور عادوا صباح أمس لاستئناف اعتصامهم المفتوح أمام مقر الوزارة مبرزا انهم استغلوا فجوة تركها رحال الأمن لولوج الموظفين ودخلوا في المعتصم فيما لم تستطع قوات الأمن منعهم قبل أن تغادر هذه الأخيرة المكان وتركتهم يرددون شعارات تطالب بحل مشاكلهم،كما التحقت فئات تعليمية أخرى بالمعتصم المذكور. وأضاف المتقن أنهم مصرون على الاستجابة لمطالبهم المعلنة وذلك بإدماج الدكاترة في إطار أساتذة التعليم العالي المساعدين والسماح لهم بولوج الجامعات ومراكز البحث التربوي ومراكز تكوين الأطر والأقسام التحضيرية مع تشكيل لجنة مشتركة بين النقابات الخمس الأكثر تمثيلية والوزارة لمتابعة أجرأة الاتفاق الذي يجب أن يفضي إلى حل المشكل في شموليته، وشدد المتقن على ضرورة احترام أجرأة الغلاف الزمني لجميع المراحل بما فيها الإعلان عن نتائج المباراة لسنة 2010 بالتوازي مع إعلان مباراة 2011 ولم يغفل المتحدث رفض التهديدات التي أقبلت عليها المصالح الخارجية للوزارة بتنسيق أو بدون تنسيق مسبق مع المصالح المركزية والقاضية بالتهديد بالاقتطاعات والانقطاعات عن العمل مؤكدا أنهم في معركة نضالية مؤطرة نقابيا وليس في فسحة أو استجمام أو انقطاع عن العمل،كما عبر عن استعداد الدكاترة لتعويض التلاميذ كل الحصص الدراسية حتى تمر الامتحانات في ظروف جيدة لكن شريطة أن تنصفهم الوزارة والحكومة على حد قوله. إلى ذلك لازال الأساتذة المجازون مستمرون في وقفاتهم الاحتجاجية أمام البرلمان حيث نظموا وقفة احتجاجية أول امس الأحد وأمس الإثنين للمطالبة بترقيتهم إلى السلم العاشر دون قيد أو شرط،وبحسب مصادر من المحتجين فقوات الأمن لم تقترب منهم عكس ما حصل يوم السبت المنصرم حيث خلف تدخل قوات القمع بحسب النقابات إلى إصابات خطيرة دفعت بالنقابات إلى الدعوة إلى خوض إضراب وطني اليوم وغدا وتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة يوم غد الأربعاء.