أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي شاوول موفاز .انه سيسمح مبدئيا لسكان القدسالشرقية بالمشاركة في الانتخابات، على غرار ما حصل في الانتخابات التشريعية عام 1996 والرئاسية العام الماضي. بعد أن كانت قد هددت بمنع إجراء الانتخابات فيها، التحول هدا جاء بعد أن اجتمع الموفدان الاميركيان ديفيد ولش مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط وايليوت ابرامز مستشار الرئيس جورج بوش، في القدس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بالوكالة ايهود اولمرت . وكان محمود عباس قد أعلن أن الانتخابات التشريعية في 25 كانون الثاني/يناير في القدسالشرقية مع ضمان حرية تحرك المرشحين والناخبين . بعد أن أعطته أمريكا ضمانات باجراها . وفي هدا السياق قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات للصحافيين اثر المحادثات في رام الله أن عباس أكد أن الانتخابات ستجري في موعدها المقرر وشدد على أهمية مشاركة سكان القدس. وأضاف عريقات أن عباس طالب خلال لقائه ديفيد ولش مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الأوسط وايليوت ابرامز مستشار الرئيس جورج بوش، إسرائيل بإزالة الحواجز وضمان حرية تحرك المرشحين والناخبين. لكن التخوف الاسرائيلى والأمريكي يكمن في أن تفوز حركة المقاومة حماس الإسلامية في إلا انتخابات بشكل كبير. وقد صرح بدلك ويلش للصحافيين قائلا إن "الولاياتالمتحدة تعتبر أن من حق الفلسطينيين أن يصوتوا في كل مكان". وأضاف "نريد أن نتأكد من قدرة الناس على التصويت في أجواء من الحرية والأمن". وفي إشارة إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تشارك في الانتخابات للمرة الأولى، وأضاف إن "المجموعات والأفراد الذين يرفضون التخلي عن الإرهاب والعنف ينبغي ألا يكون لهم مكان في العملية السياسية". بعض المراقبين يرون ادا ما أسفرت نتائج الانتخابات عن فوز حماس فان فتح ستطعن فيها وهو ما يدخل الحركتين في مواجهات دامية تحصد ألاف الأرواح وخصوصا في غزة.