استنكر المكتب التنفيذي لمنتدى الكرامة و حقوق الإنسان، ما تعرضت له عائلات معتقلي السلفية الجهادية أمام بوابة السجن المحلي بسلا بتاريخ 26 فبراير خلال تنفيذ المعتقلين لحركتهم الإحتجاجية حيث هوجمت من طرف رجال الأمن والقوات المساعدة وقوات التدخل السريع المدججين بالهراوات وتم استعمال العنف. و ثمن بيان للمنتدى توصل موقع أسيف به، ما اتفق عليه مع المعتقلين ، و قرر متابعة هذا الملف بما يضمن تنفيذ إلتزامات الجهات المسؤولة لتعهداتها والعمل على التسوية النهائية لملف معتقلي ما يسمى بالسلفية الجهادية. و أشار المنتدى إلى أن السيد الكاتب العام لوزارة العدل محمد ليديدي التزم برفع مطالب المعتقلين(إطلاق سراحهم، و محاسبة المسؤولين على اختطافهم وتعذيبهم، مع تفعيل مبدأ عدم الإفلات من العقاب، و رد الإعتبار لهم ولعائلاتهم وجبر ضررهم بما في ذلك الإدماج الإجتماعي والتعويض، وإسقاط قانون مكافحة الإرهاب) إلى الجهات المسؤولة. و أدان البيان ذاته، بشدة الاعتداء و العنف المستعمل ضد المتظاهرين، واستنكر المس بحقهم في السلامة الجسمانية من طرف القوات العمومية. وندد المنتدى، بالتدخل القمعي والإستخدام المفرط للقوة ضد الوقفات السلمية، و"يستنكر بصفة خاصة الإعتداء الذي تعرضت له السيدة خديجة الرياضي، رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وعدد من أعضائها والسيد محمد العوني، منسق الشبكة الديمقراطية المغربية وعدد من الشباب الداعي إلى مسيرة 20 فبراير، والصحفي رسام الكاريكاتور خالد كدار والأستاذ مساعف بنهمو خلال الوقفة الاحتجاجية يوم الاثنين 21 فبراير 2011". و سجل منتدى الكرامة، متابعته لمعظم التظاهرات والمسيرات والوقفات النضالية التي شهدتها المدن المغربية للمطالبة بالإصلاحات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وقد وقف على أن هذه التظاهرات مرت في جو سلمي وحضاري ، غير انه سجل مجموعة من أعمال العنف والتخريب التي انطلقت من طرف مجموعات غريبة لا علاقة لها بالتظاهرة، وهو ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص في مدينة الحسيمة ومواطن بصفرو، وفي هذا الصدد يندد المنتدى بالعنف والتخريب، ويطالب بفتح تحقيق في الموضوع من اجل معرفة حقيقة ما حصل يوم 20 فيراير 2011