لقي شخصا يبلغ من العمر 32 سنة حتفه بقسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس يوم 10 فبراير 2011 ، وذلك بحسب مصادر طبية. والتي أضافت أن الضحية نقل إلى المستشفى وهو في حالة غيبوبة تامة. و قد تلقى الشخص المذكور الإسعافات الضرورية، بعد نقله من أحد الحدائق بوسط المدينة وهو في حالة حرجة إلى المستشفى، إلا أنه توفي بقسم الإنعاش بعد مجهودات ومحاولات الطاقم طبي من أجل التدخل وإسعافه. و في السياق ذاته لفظ عامل بورشة البناء أخيرا أنفاسه الأخيرة بالمستشفى المشار إليه، و كان العامل قد تعرض الى سقوط مفاجئ من أعلى صومعة بالمسجد المتواجد بحي بطوال بتارجيست والذي لازال في طور الإنجاز. يذكر أن ضحية الحسيمة أجريت له التحاليل اللازمة قصد تحديد ملابسات الوفاة. و يشار إلى أن المصالح الأمنية فتحت تحقيقا في حادثة تارجيست من أجل معرفة ملابسات الحادث.