دعت بعض المجموعات الشبابية بالمغرب على الموقع الإجتماعي الفيسبوك إلى تنظيم ما أطلقوا عليه " مسيرةً حبٍ" تكريماً وتقديراً للملك محمد السادس، وجاء في نص الدعوة : " في تونس أقيمت ثورة الياسمين وفي مصر جمعة الغضب وذلك لكسر قيد القهر والظلم والإطاحة بالطغات، والآن نريد من كل مغربي المشاركة في مسيرة الحب يوم الأحد 6 فبراير لتكريم ملكنا العزيز، لحبه لوطنه وشعبه والسهر على تنميته و لنرسل رسالة لكل الحكام : الطاغية جزاؤه يوم الغضب و الخلع أما الصالح الذي يخدم بلاده جزاؤه مسيرة المحبة والإخلاص. " وأكد الشباب رغبته الخالصة في تلبية النداء للقيام بتلك المسيرة التي كان مصدرها الرئيسي تلك المجموعات الشبابية المغربية على موقع الفايسبوك بنفس الطريقة التي أثير بها ما يحدث الآن في مصر وتونس. وقد قال أحد مؤسسي إحدى أكبر الصفحات المغربية على الفايسبوك انه من حقه كمغربي أن يدعو للقيام بهذه المسيرة، مسيرة الحب، كما كان من حق التونسيين والمصريين القيام بانتفاضات ضد الأنظمة الفاسدة هناك. وجاءت دعواتٌ أخرى من مجموعات أخرى على نفس الغرار داعية إلى هذه المسيرة بعدة مدن مغربية، منها الدارالبيضاء والرباط وغيرها، لكن اختلفت في تاريخ اليوم حيث قررت تنظيمها يوم الجمعة 4 فبراير، وقد زاد عدد الملبين لطلب هذه الدعوات حالياً عن العشرة آلاف داعمٍ من بعض صفحات الفايسبوك المغربية. واتسمت ردود أفعال المغاربة مستخدمي الفايسبوك بكونها تحمل في ثناياها مقداراً مهماً من الغيرة على الوطن والحب والإخلاص للملك محمد السادس، والرغبة في وضع نشر صورة إيجابية عن الوطن وعن الشعب المغربي، كما عبرت عنه تعليقات الشباب هناك.