نظم فرع ج م ح إ بأسفي يوم الجمعة 03-12-2010 على الساعة العاشرة صباحا انطلقت من سوق سانية زين العابدين إلى الولاية و البلدية و الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء. على إثر الفيضانات التي عرفتها مختلف الأحياء الشعبية بأسفي ( المدينة القديمة، سانية زين العابدين، البيار، الجريفات، كاوكي...) و التي كشفت زيف شعارات التنمية البشرية و عبر من خلالها المحتجون عن رفضهم للسياسات المتبعة في المدينة و التي تهم الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية بالأحياء الفقيرة و عن جدوى الضرائب التي يؤدونها، و ليست هذه أول مرة التي تحتج فيها الساكنة على النتائج الكارثية لهذه السياسات و آثار الفيضانات التي غمرت جل المنازل بحي سانية زين العابدين وزادت من معاناتهم و تفقيرهم و تشريدهم، فبتاريخ 21 أكتوبر 2010 نظم الفرع وقفة احتجاجية أمام الولاية حضرتها مجموعة سكان أحياء من المدينة القديمة الذين يقطنون كهوفا و مغارات تنعدم فيها أدنى الشروط الإنسانية الذين انهارت منازلهم. فيوم الثلاثاء 30 -11-2010 سقط رجل يحمل ابنته من بقايا منزله و تعاني العديد من المنازل من شقوق و قطرة و انهيارات أما السلطات فقد غابت و المنتخبون اختفوا أثناء الفيضانات ليستدركوا ثم يعودوا ليلة الخميس 02-12-2010 مطالبين سكان سانية زين العابدين بعدم تنفيذ المسيرة مقابل منحهم حصة من الدقيق و الزيت و الشاي و السكر، لا توفير البنيات التحتية من (صرف صحي و مجاري المياه و صيانة...). هذه المسيرة رددت شعارات: • السانية كتغرق و المسؤول كيسرق • هذا عار هذا عار السانية في خطر • يا مجلس بلدي فين هي فلوس بلادي • فلوسنا فين مشات في الويسكي و الحفلات • شي باغي يعلي و يطير و شي ساكن تحت القصدير • الانتخابات بغيتونا الفيضانات نسيتونا • الانتخابات مشات و جات و الحالة هي هي • عييتونا بالشعارات و حنا هما الضحية • التنمية المغشوشة في السانية مكشوفة • يا والي يا مسؤول هاد الشي ماشي معقول كما جابت المسيرة ( التي شارك فيها العديد من النساء و الشباب و الرجال) عدة أحياء ( جنان المستاري، حي المستشفى، أناس ، المدينةالجديدة) وصولا إلى الولاية و مرورا أمام البلدية لتنتهي أمام الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء كما رافقت المسيرة جميع فئات البوليس السري و العلني و قد تخللت المسيرة وقفات و كلمات بعض أعضاء مكتب الفرع.