تعرض المصطفى التاكي أستاذ بالثانوية الإعدادية مولاي يوسف أسفي لاعتداء شنيع من طرف مدير المؤسسة ، وتعود وقائع هدا الاعتداء الذي وقع يوم 21/10/2010 حسب شكاية توصلت بها الجريدة أسيف تقول " بعد أن أنهى الأستاذ عمله على الساعة الثانية عشر توجه إلى مكتب مدير المؤسسة لتقديم مراسلة عبارة عن توضيح لسلوك مشين صدر منه ، إلا أن أسلوب المدير كان لا تربوي حيث صار يتهكم على الأستاذ بطريقة استفزازية ، وقد حاول التاكي أن يطرح معه المذكرة الوزارية 154 الصادرة بتاريخ 26رمضان 1431 الموافق ل 06/09/2010 والتي تنص على تامين الزمن المدرسي وزمن التعلم ، ولكون أستاذ المصطفى معنى بمنطوقها لأنه يقوم بتعويض أستاذة التكنولوجيا الصناعية بالمؤسسة في رخصة مرض مند بداية السنة الدراسية بكل جدية وتفان ، ولكون مدير المؤسسة يمتنع عن نشر اسمها ضمن أسماء المتغيبين عن العمل - تغيب مبرر وغير مبرر –كما هو منصوص عليه بالمدخل الأول : إرساء آليات الشفافية . وتقول الشكابة بينما الأستاذ يناقش مع المدير هدا الموضوع بهدوء ومسؤولية ، تفاجئ بأن المدير لم يعجبه هذا الحوار فصرخ في وجه الأستاذ بالعبارات التالية " سأربي يماك " " سأنكح أمك " وقفز من مكتبه وتوجه إليه بكل ما أوتي من قوة جسمانية واحكم قبضته على عنق الاستاد الضحية وقام ب" نطحه " كما يتناطح الاكباش ثم دفع به نحو زاوية المكتب حيث امسك برأسه وغرسه بالنافدة الزجاجية ، وعلى إثرها أغمي على الاستاذ وسقط على الأرض وسط بركة من الدماء لم يستيقظ منها إلا وهو في مستشفى محمد الخامس حيث نقلته سيارة الإسعاف على وجه السرعة لتلقي العلاج الضروري . وقد عمت الجريدة أن المشتكي تقدم بشكاية مرفوقة بشهادة طبية تثبت مدى الضرر الذي أصابه على مستوى الرأس والعنق والوجه إلى الأمن لاتخاذ ما يمكن اتخاذه في حق المعتدي الذي لا يمت للتربية بصلة . وللإشارة فمند تحمل المدير المسؤولية المؤسسة وهي تعيش على إيقاع الصراعات وصلت بعضها إلى دهاليز المحاكم .