انعقد يومه الاحد 17 اكتوبر 2010 بمدينة الجديدة بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل لقاء سياسي لكتاب فروع حزب المؤتمر الوطني الاتحادي بالجهة او من ينوب عنهما من تاطير عضو المكتب السياسي الاخ مومن ،والذي استهل اللقاء بالحديث عن الاطار العام الذي يدخل في سلسلة الاجتماعات الجهوية وطنيا والتي تجاوزت الى حدود عقد هذا اللقاء خمس جهات ،وذلك من اجل الوقوف عن الوضع التنظيمي والاعداد للمؤتمر الوطني في افق ربيع 2011 ،حيث ابرز الاخ مومن جسامة الانتظارات، فعلى المستوى السياسي: ذكر بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة 2012والاستفسار عن العدة التي هيئت لولوج هذا المسلسل الانتخابي وعلى المستوى الاجتماعي: وقف عند التهديدات التي يتعرض لها المواطنون خاصة من خلال الحديث عن تجميد الاجور كما تطرق الى الانفصال الحاصل للمشهد الحزبي عن المجتمع،بل الح على ضرورة البحث عن الكيفية الناجعة لاختراق الساحة والارتباط بالجماهير الشعبية للدفاع عن حقوقها في افق تحسين وضعها الاجتماعيوعلى المستوى الاقتصادي :ذكر بالتحديات الاقتصادية التي تعرفها البلاد والناتجة عن الازمة العالمية فبعد ان بانت الآثار في كل من فرنسا واسبانيا ونظرا لارتباط المغرب بكلا الدولتين، بدت الازمة العالمية بشكل خانق على مجموعة من المجالات المرتبطة بالاقتصاد المغربي ،مما يستدعي معه طرح سؤال اساسي هل هناك استعداد لتجاوز هذه الازمة من طرف الدولة؟بعد ذلك اكد الاخ مومن على ان الوضعية الحالية تدفع الحزب من خلال الرغبة والارتباط بالجماهير الشعبية لمناقشة عدة مهام : المهمة الاولى مهمة التنظيم والضرورة في تجديد الهياكل محليا ،اقليمياوجهويا.المهمة الثانية مهمة نوعية الخطاب المفروض ممارسته وتوظيفه والذي يجب ان يفضي الى الاستقطاب والتحسيس والاستمالة.المهمة الثالثة مهمة تاهيل الوضعية الثقافية المهمشة من طرف الدولةوالحكومة.المهمةالرابعة وهي الاهم وهي الضرورة في اعادة الارتباط بكل معاناةالشعب المغربي للمعركة القادمة وفق مخطط استتراتيجي محكم .ومن جهة اخرى نص الاخ مومن على انه ليس من المعقول ان نبقى في وضعية السكون والجمود ،بل اصبح لزاما البحث عن اليات تنظيمية حديثة وجديدة ،والقطع مع الاشكال المهترئة وذلك بقصد ان يكون المؤتمر القادم في ربيع 2011فاعلا ونوعيا،كما ذكر الاخ بان اللجنة التحضيرية في عمل دؤوب لاعداد الترسانة القانونية والتنظيمية لاشغال المؤتمرالمقبل،بعد ذلك منحت الكلمة لممثلي فروع الجهة اغنت النقاش العام من خلال الحديث عن الوضعية الداخلية لاجهزتها ،والحديث عن آفاق العمل في الكنفدرالية الديمقراطية للشغل ،والحديث عن اهمية العمل في المجتمع المدني والحقوقي وان المكانة الانسب للتحالف السياسي تكمن فقط في اطياف تحالف اليسار المعارض وما دون ذالك فهومن قبيل الخلل والانزلاق، بعد ذلك تم انتذاب لجنة جهوية تسهر على تجديد الهياكل التنظيمية بالجهة وفي النهاية تلا الاخ مومن جملة من الخلاصات كالتالي:1.التنظيم الحزبي بشكل ديمقراطي فوق أي اعتبار. 2.الاتصال المركزي مع الفروع قضية اساسية.3.التنسيق يجب ان يصب في تقوية الحزب لا غير.4. المؤتمرات الاقليمية والجهوية ضرورية كدعامة تنظيمية.5.الاجتماعات السياسية والندوات واللقاءات مهمة في افق الاشعاع والتاطير المناسبين وبشراكة مع الحلفاء.وكي لا تفوت الفرصة الجميع تم الاتفاق على العمل سويا وفق برنامج نضالي يقود في آخر المطاف تاهيل الحزب وفي انسجام تام مع موارده المادية والمعنوية.