طائرة مخدرات تنقلت بين جرسيف وتارجيست والقصر الكبير تقود إلى تورط أسماء من الدركيواصل قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالرباط اليوم الاستنطاق التفصيلي في ملف تداعيات الحسيمة ليوم 20 يوليوز 2010 المتابع فيه خمسة دركيين وثلاثة أفراد من القوات المساعدة.وكانت التحريات الأولية قد انطلقت بناء على معلومات بشأن ابتزاز الباعة المتجولين والباعة بالأرصفة العمومية ومستعملي الطريق والوافدين على مركزين لقضاء مصالحهم، فضلا عن تسهيل عمليات الصيد في مناطق ممنوعة وغض الطرف عن المخالفات بمبالغ تتراوح ما بين 1000 و 1500 درهم، والتعامل مع مروجي المخدرات ومزارعي القنب الهندي، إضافة إلى التحري بشأن ابتزاز عاهرات بمنطقة أساكن وبائعي المشروبات الكحولية بدون رخصة. ويرتقب أن يرتفع عدد المعتقلين وُتجدد مذكرات البحث في حق الفارين المبحوث عنهم في قضايا سابقة تتعلق بتهريب المخدرات، سواء منهم المتورطون في قضية هبوط وإقلاع طائرات معدة للتهريب الدولي للمخدرات التي أنجزت حولها مساطر من قبل درك جرسيف وتارجيست والقصر الكبير، أو بالنسبة للآخرين كالمتورط في تهريب 475 كلغ من الشيرا، أو الأشخاص الذين كانت لهم اتصالات هاتفية مع المشتبه فيهم...وذكر مصدر «العلم» أن الكشف عن هذه المعطيات تم استنادا الى اتصالات هاتفية كان بعض الدركيين المتابعين قد تبادلوها مع الأشخاص والذين بدورهم لهم مكالمات هاتفية مع مشتبه في تورطهم في قضايا سابقة مسجلة من مختلف وحدات الدرك من أجل التهريب الدولي للمخدرات والسجائر...ووجهت للمتهمين تهم تكوين عصابة إجرامية والارتشاء والاتجار في المخدرات، واستغلال النفوذ ومحاولة تبديد مخدرات محجوزة، ومخالفة الضوابط العامة العسكرية كل حسب المنسوب إليه.