حول طاولة واحدة اجتمع وزراء سابقون وبرلمانيون وجمعويون وإعلاميون، قاسمهم المشترك هو انتماؤهم للريف الذي يشهد عودة قويّة إلى الاهتمام لأحواله بعد الزيارات المتكررة للملك للحسيمة والنّاظور وما جاورهما.. إذ كان جدول الأعمال مرتكزا على توحيد صفوف الريفيين والتفكير في تشكيل مجموعة ضغط واقتراح لمواكبة اهتمام الدولة بالريف.."، الخبر ورد على صدر صفحات جريدة "أخبار اليوم المغربية" ليومه السبت. اللقاء المذكور تمّ بمقرّ جمعية الريف للتضامن والتنمية بالرباط، تصدّرته أسماء من قبل إلياس العمري وعبد السلام بوطيب وعبد الصمد بنشريف.. وانعقد الخميس الماضي في مبادرة تُغني سياق المبادرات التي تريد خلق تكتلات ريفية تواكب المسلسل التنموي المفعّل بالمنطقة، كما جاء في إطار العمل الاقتراحي الموازي الذي يرتكز على رؤى النخبة من أجل الخروج بمشاريع أقرب إلى الحاجيات وأكثر فعالية للتنمية البشرية المنشودة. ولاقة بذات الموضوع، عُلم من مصادر موثوقة بأنّ الاجتماع المذكور لم يرم تشكيل مجموعة الضغط والاقتراح بمعزل عن السياق العام للأحداث، إذ يُنتظر أن يتمّ تفعيل خلاصات الموعد، والتي لازالت مكسوة بغطاء السريّة، في اتجاه الضغط الكفيل بإخراجها على أرض الواقع بمناطق الريف التي حقّقت تصالحا تاريخيا مع الدّولة.