موفد ناظور سيتي إلى الرباط : محمد العلالي عقدت جمعية الريف للتضامن والتنمية مساء يوم الجمعة 24 شتنبر الجاري بالرباط ، لقاءا تواصليا بحضور أبرز الوجوه والفعاليات الجمعوية المنحدرة من الريف خاصة بإقليمي الناظوروالحسيمة ومجموعة من المناطق بالمغرب، ومنخرطي الجمعية وأعضاء المكتب الإداري من ضمنهم السيد إلياس العوماري كما ترأس اللقاء التواصلي الإعلامي والجمعوي السيد عبد الصمد بنسريف والسيد أحمد بنتهامي، حيث خصص اللقاء لمناقشة موضوع إعادة هيكلة الجمعية وإحداث مؤسسة للتنمية المستدامة وقد إفتتح اللقاء بكلمة إفتتاحية تناول من خلالها السيد عبد الصمد بنشريف، أرضية اللقاء التواصلي، مذكرا بالنقاش الذي أثارته الورقة التي تقدمت بها الجمعية في اللقاء التواصلي الأول الذي إنعقد بتاريخ 20 شتنبر 2010 بمدينة الرباط، خلال مداخلات مجموعة من الأطر المنحدرة من منطقة الريف تجاه فكرة إحداث مؤسسة تعنى بالتنمية المستدامة بهذه المنطقة، حيث طرحت الورقة ذاتها مجموعة من السيناريوهات بخصوص مسارات وآفاق " أريد" والمسالك التي يمكن إتباعها لبلورة التصور الأطثر نجاعة وفعالية وأكد السيد عبد الصمد بنشريف خلال اللقاء ذاته أنه من أجل خلق القبر من الأهداف التي من أجلها عقد اللقاء التواصلي، فإن التفكير الإستراتيجي والتدبير المرن والسلس لإستحقاقات المنطقة، يقتضي إستحضار عدد من العناصر والمعطيات المرتبطة بالإجندة والأوليات التي تمليها المرحلة الراهنة، مضيفا خاصة حينما يتم إستحضار عدد من العناصر والمعطيات المرتبطة بالأجندة والأوليات التي تمليها المرحلة الراهنة، يؤكد أنه خاصة إذا علمنا أن أحد محركات إحداث مؤسسة للتنمية المستدامة بالريف، يكمن في مشروع الجهوية الموسعة، وأنه مادامت المعطيات الدقيقة والكافية حول إستحقاق التقسيم الجهوي غير متوفرة، فإن المنطق السليم يحتم التفكير العميق في الفكرة والتحضير الجيد لها، وإطلاق نقاش موسع وفعال في إطار اللقاءات التواصلية التي يمكن إعتبارها مكسبا كبيرا وبإمكانه أن يقوي أواصر التعاون والعمل المشترك وقد خلصت أرضية إعادة هيكلة الجمعية وإحداث مؤسسة للتنمية المستدامة، بناءا على نقاشات جرت بين أعضاء المكتب المسير لجمعية " أريد " أنه من الأهمية بمكان ومن المجدي التركيز كمحطة أولى على إستحقاق تأهيل " أريد " وإعادة هيكلتها وتقويتها وتغذيتها بأطر وكفاءات جديدة منحدرة من منطقة الريف في أفق تشكيل جهاز فعال ومنسجم يشتغل بملفات واضحة وبأجندة محددة وبتصورات عملية وبمشاريع معللة ومعقلنة، وأضافت الأرضية أن الإهتمام في الوقت الراهن ينصرف إلى ضرورة توسيع المجال الجغرافي ل " أريد " ليشمل في المرحلة الأولى إقليمي الناظور والدريوش في إنتظار ما ستحمله المستجدات والتطورات ، وأنه علاقة مع التحولات التي ستعرفها " أريد " في إطار عملية الهيكلة تطرح أهمية وضرورة إنشاء أجهزة للتسيير والتنسيق فيما يتعلق بالمهرجان المتوسطي وببعض المشاريع المشتركة ذات الصبغة التنموية مع إقليمي الناظور والدريوش كبداية، وبموازاة إنجاز الورش المذكور الذي إعتبرته الأرضية رهانا حيويا بالنسبة للمنطقة، ثمة إقتراح المكتب المسير ل " أريد " لتشكيل نواة أو لجنة للتفكير والتدقيق في مشروع مؤسسة التنتمية المستدامة بالريف، قصد لإنضاج الفكرة وتأطيرها من جميع النواحي ، وقصد وضعها في المسار الصحيح الذي فجرته الديناميات والإصلاحات والإنتقالات التي عرفتها وتعرفها منطقة الريف خلال العشرية الأخيرة وأوائل العشرية الحالية وجدير ذكره أن اللقاء التواصلي الذي عقدته الجمعية بتاريخ 02 شتنبر الجاري، الذي إعتبر ضمن سلسلة اللقاءات التواصلية التي ستنظمها الجمعية من أجل تبادل الرأي والأفكار حول سبل وآفاق تطوير الجمعية والتفكير في خطة العمل المستقبلي بما في ذلك توسيع المجال الجغرافي للجمعية وإنفتاحها على الأطر والفعاليات المنحدرة من الريف خلص إلى تحويل أريد إلى مؤسسة للتنمية المستدامة وبموازاة مع ذلك خلق مؤسسة تعنى بالتنمية المستدامة ويمكن الإحتفاظ بأريد كجمعية مع إحداث مكتبين لها في الحسيمةوالناظور ومقر مركزي في الرباط كما أوضح التقرير التركيبي للقاء التواصلي المذكور أن مؤسسة التنمية المستدامة المطروح إنشاؤها للنقاش ستكون بمثابة القوة المصاحبة للديناميات والأوراش المفتوحة في المنطقة والأداة التنموية المنخرطة في روح الجهوية الموسعة، كما أن تركيبتها ستشمل مختلف الفاعلين والمتدخلين بما يضمن إستقلالياتها وفعالياتها مضيفة أن المقر المركزي للمؤسسة يجب أن يكون في الرباط لإعطاء مفهومي القوة الإقتراحية وجماعة الضغط معنى وقوة مع فتح مكتبين بكل من الحسيمةوالناظور ناظور سيتي تابعت اللقاء التواصلي لجمعية " أريد " ونقلت إليكم التفاصيل الكاملة بالصوت والصورة