احترفت الدعارة منذ مارس 2008..و كانت تجني أرباحا تصل إلى 20 الف يورو شهريا نشرت الصحافة الفرنسية معلومات جدية حول قضية الوساطة الجنسية التي تورط فيها لاعبون بارزون للمنتخب الفرنسي لكرة القدم، بإقدامهم على طلب "خدمات" مومس شابة وإقامة علاقة جنسية معها. وذكر موقع مجلة" لوبوان" الفرنسية انه تم الاستماع إلى فرانك ريبري وسيدني جوفو كشاهدين في هذه القضية. كما نقلت المجلة عن جريدة" لوموند" شهادة المومس الشابة وتدعى "زاهية د"، التي أدلت بها أمام فرقة مكافحة الدعارة. وقالت زاهية،التي تبلغ من العمر 18 عاما، أنها مارست الجنس مقابل المال مع لاعبي منتخب الديكة: سيدني جوفو وفرانك ريبيري ، و لكن أيضا مع كريم بنزيمة،وهو ما اعتبر تطورا جديدا في القضية. هذا الأخير من المنتظر أن يتم الاستماع إلى شهادته قريبا ، حسب ما ذكره مصدر قضائي قريب من الملف. وفي حين لم يتم الاعلان عن موعد الاستماع إلى بنزيمة، ذكر نفس المصدر، أنه لن يتم الاستماع إلى أي لاعب جديد في القضية. ونفى وكيل أعمال بنزيمة بالمقابل خبر استدعاء بنزيمة للإدلاء بشهاته قائلا إنه ليس لبنزيمة "أية علاقة بالموضوع". وحسب صحيفة "لوموند" فإن العلاقة بين فرانك ريبيري و" زاهية د"، بدأت في ربيع 2009 في ميونيخ عندما كانت الفتاة لا تزال قاصرا. من جانبه، أكد لاعب البايرن للشرطة إقامته لعلاقة جنسية مع المومس وأكثر من ذلك فقد أدى لها ثتكاليف فترة إقامة قضتها بمنطقة بافاريا الألمانية. بالمقابل نفى ريبيري علمه بسن الفتاة الحقيقي آنذاك. وقالت محامية ريبيري من خلال بيان لها إن اللاعبين تم أو سيتم الاستماع اليهم على اعتبار أن لهم معرفة بشخص ينشط في مجال الوساطة الجنسية، هذه القضية لا تتعلق بفرانك ريبيري ، ولا يمكن ، في أسوأ الأحوال ، إلا أن تدخل في إطار "الحياة الشخصية" لموكلها "، ولا تستدعي بالتالي أي " تعليق أخر." ووفقا للتصريحات التي استقتها الشرطة من" زاهية د." فإنها كانت قاصرا عندما باعت خدماتها لكريم بنزيمة أيضا. وقالت زهية أنها أقامت علاقة جنسية مع لاعب الريال في 2008 عندما كانت تبلغ 16 عاما فقط.أما علاقتها بسيدني غوفو فقد تمت في مارس الماضي مما يعني أن الفتاة كانت قد وصلت سن الرشد حينها. ويواجه اللاعبون الثلاثة تهمة ثقيلة إذ أن القانون الفرنسي يعاقب على التماس ممارسة الجنس من مومس قاصر بالسجن مدة ثلاث سنوات و اداءغرامة تصل إلى 45 الف يورو. لكن يظل التحقق من هذه المخالفة القانونية صعبا لأنه يجب التأكد من أن الزبون كان على علم بأن المومس كانت قاصرا حينها. اما الطرف الآخر المتورط في القضية فهو مواطن من أصول مغربية ملقب " أبو سفيان" ، والذي اتهم بالقيام بالوساطة للاعبين المذكورين وتوفير خدمات المومس الشابة لهم. وكان أبو سفيان يدير شبكة دعارة تركز نشاطها حول مقهى يحمل إسم مقهى "زمان" بباريس. و يقتطع نسبة 30 c/o مما تحصل عليه كل مومس. وحسب ما صرحت به للشرطة زاهية ،التي احترفت الدعارة منذ مارس 2008، فإنها كانت تجني أرباحا كبيرة من ذلك تصل إلى 20 الف يورو في الشهر. و كانت المومس تبيع خدماتها الجنسية بسعر يتراوح بين 1000 و 2000 يورو مقابل كل لقاء جنسي.