تشغل فضيحة الشابة المغربية "زاهية" الرأي العام الفرنسي بعد أن كشفت السلطات الأمنية عن هويتها في قضية تورط نجوم المنتخب الفرنسي في علاقات جنسية معها حين كانت قاصرا. وذكرت وسائل الإعلام الفرنسية أن نجوم المنتخب المتورطين هم: فرانك ريبيري، وكريم بنزيمة، وسيدني جوفو، وحاتم بن عرفة. وبحسب وسائل الإعلام الفرنسية فإن التحريات كشفت أن الفتاة التي مارست الجنس مغربية الأصل، وتدعى "زهية"، وأنها مارست الجنس مع أربعة من لاعبي المنتخب الفرنسي مقابل مبالغ مالية. وقالت "زاهية" الشابة حاليا، التي كانت قاصرا حينذاك: إنها أقامت علاقات جنسية مدفوعة الأجر مع أربعة من لاعبي المنتخب، عرف منهم فرانك ريبيري وسيدني جوفو وكريم بنزيمة، في حين أشارت وسائل إعلام إلى أن اللاعب الرابع هو حاتم بن عرفة. ويواجه اللاعبين الأربعة تهمة ممارسة الجنس مع قاصر في قضية "رقيق أبيض"، واعترف بعضهم بممارسة الجنس مع تلك الفتاة المغربية الأصل.
وقالت ملكة الفضيحة الجنسية "زاهية" في مقتطفات نشرها موقع يومية "لوموند" الفرنسية: إن ريبيري دفع لها تكاليف انتقالها إلى منطقة بافاريا الألمانية في 2009، وكان ريبيري قد اعترف بذلك خلال استجوابه، غير أنه أكد أنه لم يكن على دراية بكونها قاصرا في ال17 من العمر، نافيا أن يكون دفع لها 2000 يورو. وأضافت نفس الصحيفة أيضا أن جوفو، الذي استدعي كشاهد، التقى "زهية" في مارس/آذار 2010، وكانت حينها بالغة، وفوجئ بطلبها منه المال بعد ممارستهما الجنس. كما يعتقد أن كريم بنزيمة كان على علاقة أيضا مع "زاهية" في 2008، وكانت يومها في ال16 من العمر. يذكر أن القوانين الفرنسية تمنع إقامة علاقة جنسية مع قاصر، خاصة وأن ذلك يعد اعتداء ويستحق عقوبة السجن مدته 3 سنوات. ووسط هذه الانتقادات أكدت تقارير صحفية وعشاق هؤلاء النجوم عبر نشر آرائهم في المنتديات الإلكترونية أنهم لا يصدقون تلك الأخبار، ويصفونها بأنها حملة لتشويه سمعة اللاعبين المسلمين والمحترفين في أوروبا.