شدد خالد السطي عضو المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم على" أهمية العمل النقابي في الوقت الحاضر "وأبرز في لقاء تواصلي نظمه فرع الجامعة بكتامة في إقليمالحسيمة يوم الأحد 4 يونيو الجاري بقاعة الأساتذة بإعدادية إيكاون أن "الهدف الأساسي هو حل مشاكل الشغيلة التعليمية والعمال بصفة عامة عن طريق التوسط لدى ذوو الجاه والسلطان "مصداقا لقوله تعالى "من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها" خصوصا وأن "مرجعية نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إسلامية منذ تأسيسها عام 1973 من طرف الدكتور الخطيب وثلة من رفاقه".من جهة أخرى أبرز السطي أن المكتب الوطني للجامعة نبه إلى "الاختلالات الموجودة في الحركة الانتقالية الحالية ودعا الوزارة في بيانه الأخير إلى ضرورة مراجعة كل الهفوات التي أبانت عنها هذه الأخيرة" وأخبر المصدر النقابي"بإجراء حركة جهوية مباشرة بعد ظهور الحركة الانتقالية الوطنية والتي ستظهر قبل توقيع محضر الخروج استنادا إلى مصادر من وزارة التربية الوطنية" وأكد أن "مشروع الحركة تسلمته النقابات وقد أبدت ملاحظاتها حوله "وشدد على "رفض نقابته لمجموعة من بنود المشروع خاصة ما تعلق بتوسيع قاعدة إعادة الانتشار وتدريس الأساتذة لمادة أو أكثر غير مادة تخصصهم وفي مؤسسة تعليمية أو أكثر".وبخصوص الإضراب الوطني الذي تخوضه المنسقية الوطنية للمدرسين الحاملين للشواهد العليا ابتداء من يوم 5 يونيو الجاري قال السطي "إننا في المكتب الوطني متابعون عن كثب النضالات التي تخوضها هذه الفئة وغيرها من الفئات وبقدر ما نحن ضد الفئوية في العمل النقابي فقد أعلنا وبصريح العبارة عن مساندة المكتب الوطني للاحتجاجات المذكورة وجددنا طلبنا الوزارة الوصية بالتراجع الفوري عن المادة 108 من النظام الأساسي والتي حرمت حاملي الشواهد العليا من أساتذة الابتدائي والإعدادي من الترقي إلى الدرجة الأولى مع تغيير الإطار عكس ما كان معمول به في نظام 1985"وأكد المصدر النقابي أن"الجامعة الوطنية لموظفي التعليم لا زالت تلح على ضرورة مراجعة ثغرات النظام الأساسي خاصة مسألة حصر الإدماج بالشواهد الجامعية في 13 فبراير 2008 والترسيم والتعيين وغيرها " وبخصوص ملف الثانوي الإعدادي أخبر المتحدث أن اتفاق 14 دجنبر قد صودق عليه في المجلس الحكومي الأسبوع المنصرم ولم يتبق إلا مروره عبر المجلس الوزاري ثم الجريدة الرسمية ليتم تفعيله ، واخبر عن عقد لجن الترقية بالاختيار لسنة 2005 ابتداء من 25 يونيو الجاري استنادا إلى مصدر مسؤول بالموارد البشرية.من جهته قال عبد الحفيظ خواخي عضو الكتابة الإقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالحسيمة أنهم يتابعون أنشطة وأعمال فرع كتامة الذي تأسس سنة 2004 مباشرة بعد إضراب 7 و 8 دجنبر 2004 ، وأبلغ الحاضرين بمجموعة من المستجدات المحلية ولقاءات النقابة مع النائب الإقليمي والبرنامج النضالي للجامعة في بداية الموسم بعد إعفاء النائب السابق.وقد اختتم اللقاء بنقاش متبادل أجاب عضو المكتب الوطني للجامعة على مختلف التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بالشؤون النقابية ومشاكل الأسرة التعليمية. وقد خلف اللقاء صدى طيبا في صفوف أفراد الشغيلة التعليمية خصوصا وأنه الأول من نوعه بمنطقة كتامة.العربي أنزو(كاتب فرع كتامة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم)