عقد مركز الذاكرة المشتركة و المستقبل، يوم السبت 05 شتنبر 2009 بالرباط ، لقاءا مفتوحا، ضم بالإضافة إلى أعضاء المكتب الإداري للمركز و أعضاء لجنته العلمية ، ثلة من الحقوقيين و الباحثين والمختصين في شؤون الذاكرة وممثلين عن جمعيات مدنية ذات الاهتمامات المشتركة مع المركز. وقد تدارس الحضور مجموعة من النقط1 - تقييم أولي لسنة من اشتغال المركز.2 - آفاق العمل:أ - متابعة الملف الاسباني .ب- فتح الملف الفرنسي .ج- ملف الجهوية السياسية .3- مختلفات. فبعد تقديم الرئيس لتقرير مفصل عن أنشطة المركز خلال السنة الأولي من وجوده القانوني، وبعد نقاش مستفيض وعميق ، أكد كافة المتدخلين كافة المتدخلين على:- التنويه بالمركز كإضافة نوعية في المشهد الحقوقي – السياسي المغربي، و بما قام به خلال سنة تواجده الأولي، من أنشطة إشعاعية، وندوات علمية ذات صيت عالمي، رغم إمكانياته المحدودة.- الإشادة بصيغة تكييفه لمنهجية العدالة الانتقالية التي تحتكم إلى مبادئ حقوق الإنسان ،وحكم القانون، وقيم الديمقراطية، و القانون الدولي لحقوق الإنسان، و القانون الدولي الإنساني، في معالجته لقضايا الذاكرة المشتركة. والعمل بمقتضى مرتكزاتها لمعالجة ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي مورست إبان المرحلة الاستعمارية وما نتج عنها من اختلالات ذات أبعاد سياسية و اقتصادية وحقوقية.وقد أسفر اللقاء على:2 – دعوة المركز إلى استمرار الاشتغال على موضوع الذاكرة المشتركة المغربية الاسبانية ، و على ضرورة عقد ندوة في موضوع – مستقبل العلاقة المغربية الاسبانية على ضوء أسئلة الذاكرة المشتركة- تتوج بتقييم الصيغ الحالية الرسمية منها والشبه الرسمية الهادفة إلى تنمية العلاقة المغربية الاسبانية ، و ببلورة توصيات ومقترحات تقدم إلى الحكومتين الاسبانية والمغربية والى من يهمهم الأمر ، خاصة في ملف:- سحق شمال المغرب بالغازات الكيماوية السامة ،- ضحايا الحرب الأهلية الاسبانية من المغاربة،- مستقبل سبتة ومليلية وباقي أجزاء التراب المحتل،- الدين التاريخي الاستعماري،- دور اسبانيا في قضية الصحراء ، وفي مأساة تندوف.كل هذا مع التأكيد علي أن يبحث المشاركون في هده الندوة سبل بناء علاقة متكافئة بين البلدين بما يفيد قضايا التنمية وبناء الديمقراطية وتصليدها وإشاعة السلم وثقافته بين مكونات الشعبين .3- الدعوة إلى تشكيل فريق عمل يتكون من أعضاء في المكتب الإداري وفي اللجنة العلمية للاشتغال علي قضايا التنمية في ارتباطها بأسئلة الذاكرة المشتركة.4 – الدعوة إلى تشكيل فريق عمل يتكون كذلك من أعضاء في المكتب الإداري وفي اللجنة العلمية قصد التهيئ للندوة الدولية التشاورية الأولي حول موضوع الاستعمار الفرنسي بالمغرب .انطلاقا من الوثيقة التي قدمها عضوا اللجة العلمية للمشاركين في اللقاء .5 – التأكيد على أهمية اشتغال المركز على سؤال الجهوية في ارتباطه بأسئلة الذاكرة المشتركة وبتحديات التنمية التي تواجه المغرب .وفي نهاية اللقاء نوه المشاركون بكل من ساهم ماديا ومعنويا في إنجاح تجربة المركز خلال سنة تواجده الأولي في احترام تام لتوجهاته واستقلاليته، و بالمهنية العالية التي تابعت بها الصحافة الوطنية والدولية أنشطة المركز وتحركاته، مؤكدين على ضرورة البحث عن شركاء أسبان وفرنسيين ومن باقي أصقاع العالم يهتمون بأسئلة الذاكرة المشتركة بين الشعوب. .عن المكتب الإداري