توصلت الجريدة، بنسخة من شكاية وجهتها كل من جمعية جسور للتظامن والثقافة والبيئة وجمعية أجدير للرياضة والأعمال الإجتماعية بتمسمان الى رئيس قسم حماية المستهلك بعمالة الناظور حول ما أسمتها بالخروقات و التجاوزات الخطيرة التي تصدر من الطبيب البيطري بالجماعة والتي باتت تشكل خطرا على صحة المواطنين بحكم تقاعسه عن أداء واجبه المهني و المتمثل بالدرجة الأولى في حماية المستهلك، وذلك بتواطئه مع من وصفتهم الشكاية بمجموعة من منعدمي الضمير والمستهطرين بصحة المواطن.وإليكم نص الشكاية كما وردت إلينا تمسمان في 28-08-2009من السيد / رئيس جمعية جسور للتضامن والثقافة والبيئةالكائن مقرها بكرونة المركز – تمسمان-والسيد / رئيس جمعية " اجدير للرياضة والاعمال الاجتماعية "الكائن مقرها بدوار اجدير تمسمانالى السيد / رئيس قسم حماية المستهلك بعمالة الناظورالموضوع / شكاية تتعلق بالخروقات المتجاوزة للطبيب البيطري لتمسمانسلام تام بوجود مولانا الامام المنصور اللهوبعد / يؤسفنا بصفتنا رؤساء جمعيتان مهتمان بالبيئة والأعمال الاجتماعية ورغبة عند رغبات ساكنة جماعة تمسمان أن نتقدم الى سيادتكم الموقرة بشكايتنا هاته واليكم مضمونها :تفاجأ سكان جماعة تمسمان بالوضعية المزرية التي ألا اليها السوق الاسبوعي بالمنطقة ، وذلك نظرا للخروقات المتجاوزة من طرف هذا الطبيب البيطري بالمنطقة والذي تجاهل أو يتجاهل عن عمد الاوضاع الخطيرة التي تهدد صحة المواطنين .سيدي الرئيس المحترم /ونظرا للخطورة التي يشكلها هذا الشخص والذي يحمل على عاتقه وللاسف مسؤولية كبيرة تتمثل في حماية المستهلك ، الا أنه أبى أن يسبح ضد التيار ويتواطئ مع مجموعة من عديمي الضمير الذين يستهطرون بصحة المواطن .اذ كيف يعقل سيدي الرئيس ، أن المكان المخصص للمجزرة عبارة عن مكان للسمسرة وأخذ الاتاوات للتستر على الوضعية الحالية .اذ أن اللحوم المهربة تغزو السوق بدون حسيب ولا رقيب ، وبالخصوص أحشاء الابقار التي تأتي من مدينة مليلية المحتلة بعدما أن يتخلصوا منها مواطني المدينة نظرا لخطورتها ، بالاضافة الى ما تصدره الينا منطقة واد امليل .كما نحيط سيادتكم علما بأنه منذ الرحيل المفاجئ للطبيب البيطري السابق التي كانت مسؤوليته قانونية الى أبعد الحدود ولا مجال للمتطفلين والمتلاعبين .هذا نهيك بكون الايام العادية تعرف انتشارا مهولا للذبيحة السرية خصوصا بكرونة المركز والطبيب البيطري في دار غفلون .ومما زاد الطين بلة أنه بمجرد حلول فصل الصيف وما يعرفه من عودة وتوافد الجالية المقيمة بالخارج حتى أخد السيد الطبيب البيطري عطلة صيفية مريحة رفقة ابنائه للاستجمام والراحة ، وهذا وصحة الموطن الملزم بحمايته في واد أخر .وأملنا وطيد بإيفاد لجنة والوقوف على هذه الخروقات الجبانة من أجل الزجر بكل من سولت له نفسه التلاعب بصحة المواطن ، خصوصا وأن الوضعية متفاقمة ونحن في عز أيام شهر رمضان المعظم .