حل الفريق الطبي المغربي، مساء أول أمس السبت، بالقاعدة الجوية الأولى بسلا قادما من مدينة العريش المصرية، بعد انتهاء مهمته الإنسانية في غزة، التي استغرقت أزيد من شهرين.وكان جلالة الملك محمد السادس قرر إرسال هذا الفريق إلى القطاع في مهمة إنسانية للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني على إثر العدوان الإسرائيلي.ويتكون الفريق، الذي ترأسه البروفيسور خالد لزرق، من ثلاثين طبيبا، ومساعدا طبيا، من اختصاصات متعددة، تشمل الجراحة العامة، وجراحة العظام، والطب النفسي، وطب الأطفال، والإنعاش والتخدير. وقال البروفيسور خالد لزرق في تصريح للصحافة إن "الوفد الطبي المتعدد الاختصاصات أدى مهمته بإيجابية كبيرة، ونتمنى أن نكون عند حسن ظن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمواطنين المغاربة والفلسطينيين".ويندرج إرسال الفريق المغربي إلى غزة في إطار التضامن الموصول والدعم الذي ما فتئ المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، يقدمه للقضية الفلسطينية.يذكر أن المغرب نظم أيضا بعد العدوان الإسرائيلي على غزة جسرا جويا لإيصال مساعدات المملكة لسكان القطاع، بتعليمات ملكية سامية، تعبيرا عن تضامن الشعب المغربي مع الفلسطينيين في المحنة الأليمة التي اجتازوها جراء العدوان الإسرائيلي.كما شملت المبادرات الإنسانية والتضامنية للمملكة بالخصوص، فتح حساب بنكي بأمر من جلالة الملك لفائدة فلسطين، إضافة إلى ذلك، استقبلت مستشفيات مغربية عددا من الجرحى الفلسطينيين لتلقي واستكمال العلاج.وكان الفريق الطبي المغربي، وصل عشية يوم الخميس، إلى مدينة العريش المصرية، في طريق عودته إلى المغرب، بعد انتهاء مهمته الإنسانية في قطاع غزة، التي استغرقت أزيد من شهرين.وعبر مصطفى الطايع، ممثل الهلال الفلسطيني، الذي كان في استقبال الفريق الطبي المغربي لدى وصوله إلى العريش، عن شكره للمغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على هذه "الالتفاتة التضامنية الكريمة".وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن المغرب "عودنا على الوقوف بجانبنا كلما كنا في حاجة إلى ذلك".وأكد أن الفريق الطبي المغربي واصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات الطبية والأدوية بالمجان لآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، سواء الذين أصيبوا في العدوان الإسرائيلي أو غيرهم من المرضى.ويندرج إرسال الفريق المغربي إلى غزة في إطار التضامن الموصول والدعم الذي ما فتئ المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، يقدمه للقضية الفلسطينية.يذكر أن المغرب نظم أيضا بعد العدوان الإسرائيلي على غزة، جسرا جويا لإيصال مساعدات المملكة لسكان القطاع بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس، تعبيرا عن تضامن الشعب المغربي مع الفلسطينيين في المحنة الأليمة التي اجتازوها جراء هذا العدوان. كما شملت المبادرات الإنسانية والتضامنية للمملكة بالخصوص، فتح حساب بنكي بأمر من جلالة الملك لفائدة فلسطين.وتقرر، أيضا، من خلال تبرعات الشعب المغربي ضمن هذا الحساب تمويل إعادة بناء الجناح المدمر من مستشفى القدس في غزة.وإضافة إلى ذلك استقبلت مستشفيات مغربية عددا من الجرحى الفلسطينيين لتلقي واستكمال العلاج.