حالة استنفار واسعة دبت في المركز المغربي البرتغالي للثراث بعد ظهور تشققات في سقف كنيسة الصعود التي يعود تاريخ بنائها الى النصف الثاني من القرن السادس عشر و الذي يعتبر من بين أهم تراث أثري لهذه المدينة ، ففي يوم الاحد انهار جزء من سقف الكنيسة وقد كان هدا الوضع منتظرا بعد ان تم رصد تشققات بالمبنى مند حوالي اكثر من شهرين والتي استفحلت حالته اكثر خلال الاسبوع الاخير مما دفع بالسلطات المحلية وضع حواجز بالمنطقة تلافيا لحدوث مكروه للمارة ومعلوم ان القلعة البرتغالية تتوفر على مجموعة من المعالم الأثرية التي تجلب لها السياح من شتى دول العالم ، ومنها المسقاة التي كانت خزانا مائيا، ومجموعة من البنايات الدينية التي عكست التسامح ما بين الإسلام والأديان الأخرى ا ويدكر ان وزارة السياحة في بداية التسغينيات كانت قد ساهمت بغلاف مالي لاصلاح وترميم سقف هده الكنيسة وهي اليوم تعود مجددا للانهيار،وفي هدا الاطار خصصت جهة عبدة دكالة حوالي 137 ملون سنتيم لترميم مختلف النقط السواء داخل الحي البرتغالي ولم يتم الشروع في الترميمات بعد، وفي موضوع اذي صلة نبه احد المواطنين الغيورين على هدا الثرات إلى خطورة إقدام بعض سكان الحي على إنجاز إصلاحات في مساكنهم دون احترام الشروط و المواصفات التي حددتها وزارة الشؤون الثقافية المغربية و لاتتم استشارة المركزالمغربي البرتغالي للثراث بمدينة الجديدة عند منح تراخيص البناء أو إعادة البناء في الحي البرتغالي بالجديدة اد هناك بناءات عشوائية وهناك تجاوزات من قبل السكان أيضا وطالب بتدخل جميع الفاعلين في المدينة لإنقاذ ما يمكن انقاده في هذه المعلمة التاريخية العالميةوكانت بعثة دولية قد زارت المدينة في اواخر التسعينيات كان هدفها تصنيف الحي البرتغالي ثراتا انسانيا عالميا، وشددت على وجوب تحسيس السكان بأهمية المحافظة على هذا التراث العمراني الزاخر وتجاوز بعض السلوكات التي من شأنها التأثير على الحي ضمن أحسن ما وصلت إليه الهندسة الحربية البرتغالية في القرن الخامس عشر الميلادي