أوضح عبد الله الخلوقي الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم G 184089 أنه تعرض للشطط في استعمال السلطة بتاريخ 22 دجنبر 2008 وذلك من خلال التعرض لكل أنواع التعذيب والتعسف والضرب من طرف عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمقر المفوضية الجهوية للشرطة بسيدي سليمان يتقدمهم مفتش الشرطة عبد الله مكدود ورشدي سعيد، هذا الأخير يتهمه كذلك بالاستيلاء على حقيبة الجيب التي كانت تتضمن مبلغ 2350 درهم. وأضاف المشتكي عبد الله الخلوقي في تصريح للجريدة أن اعتقاله رفقة شخص آخر من أمام حمام بحي أولاد زيد بسيدي سليمان، والسبب إفراغ كمية من العود (الجدرة)، بشكل قانوني لصاحبها مستغل الحمام. مؤكدا اتهامه بسرقة العود، من خلال تزوير محضر رسمي حيث أن عناصر الشرطة لم تستمع له في محضر وحاولوا بطريقة تعسفية إجباره على التوقيع، وعندما طالبهم بالإطلاع على محتويات المحضر انهالوا عليه بالضرب وأقدموا على حجز سيارته حسب اقواله، معتبرا أن تصريحاته الحقيقية فهي في المحضر المنجز عند السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان.وتتوفر الجريدة على صور تظهر الاعتداء الجسدي وشهادة طبية تثبت العجز في 23 يوما، ورسائل للمدير العام للإدارة العامة للأمن الوطني والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالقنيطرة، في موضوع الشطط في استعمال السلطة والتزوير في محضر رسمي. ولأخذ وجهة نظر المسؤولين الأمنيين اكد مصدر أمني بالفرقة المحلية أن المشتكي اعتقل في حالة تلبسية بسرقة منتوجات غابوية، وذلك بإرشاد ومتابعة من مسؤولي المياه والغابات بسيدي سليمان، الذين أتبثوا أن الأعواد (الجدرة) مسروقة ولا تتوفر على أية شروط قانونية. والمشتكي معروف رفقة آخرين بنهب الثروة الغابوية.وبخصوص الاعتداء أوضح نفس المصدر أن المشتكي اعتدى على نفسه داخل مقر الشرطة ليلة اعتقاله للتغطية على تجاوزاته وللضغط على العناصر الأمنية، وخلال سؤال الجريدة هل تم إنجاز محضر معاينة الاعتداء أكد أنه لم يتم وهذا تقصير يعترف المسؤول الأمني. من جهتهم مسؤولي المياه والغابات بسيدي سليمان لاسباب مجهولة لم يستطيعوا التحدت للجريدة فيما ظل هاتف رئيس المصلحة بالقنيطرة السيد الشمسي يرن دون جواب.جواد الخني--