لم يعجب أحمد حرزني ، رئيس مجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، أن تتصل به صحافية من جريدة "التجديد" أمس لتطلب رأيه حول تسلمه ظرفا من لدن وزارة العدل القطرية كتب عليه "إلى السيد أحمد حرزني المحترم رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان الجمهورية المغربية" ، فقال لها "عليك أن تتصلي بقسم الاتصال وأنا ماشي خدام عندك".رد حرزني على صحافية "التجديد" بأنه ليس عاملا عندها يبين أن حرزني لا يريد أن يتصل به الصحافيون عبر رقمه الشخصي وأنه يتطلب الأمر أن يمروا عبر قنوات اتصال المجلس، إضافة على أسلوبه في الرد والذي لا يظهر أبدا أنه يدافع عن حقوق الإنسان ومن بينها حق الصحافي في المعلومة. وملاحظة هو أن "التجديد" نشرت خبر الجمهورية المغربية دون التطرق لرد حرزني، وقد علمت أن الصحافية لم تقل لحرزني ما يستوجب عليه هذا الرد بل قالت له شكرا وأنهت المكالمةوبالمناسبة اسم صحافية "التجديد" خديجة عليموسى