أمام استمرار المخزن المغربي في سياسته الحربائية تجاه الإعتقال الجائر لأبنائنا بسجن سيدي سعيد بأمكناس لما يناهز سنة وأربعة أشهر .وأمام الوضعية المأساوية التي نعيشها كأسر المعتقلين وكذا التجاهل المقصود تجاه مطالب ايمازيغن ، قررنا نحن أباء وأولياء المعتقلين الدخول في اعتصام مفتوح أمام ولاية جهة مكناس تافيلالت ابتداءا من 07/10/2008 على الساعة التاسعة صباحا ، لنتفاجأ بترسانة قمعية تحيط بالمكان مند الساعات الأولى من الصباح وما إن بدأ الشكل النضالي تحركت آليات القمع الهمجي قصد إفشال هذه الخطوة النضالية لمختلف أساليبه المعهودة ( دفع ، سب ، ضرب )كل هذا لم ينل من عزيمة المناضلين الذين أبو إلا الصمود . وفي حدود الساعة 6:30 مساءا تم الإعتداء مرة أخرى على المناضلين الذي انتزع منهم العالم الأمازيغي وكل الأمتعة المتعلقة بالمبيت الليلي وبعض الأغراض الأخرى (هواتف ، كاميرا ). وفي الساع التامنة قامت قوى القمع من جديد بهجوم تالت هذه المرة استعملت فيه الهروات والضرب لتفريق المعتصمين تسبب عنه إصابة أحد آباء وآولياء المعتقلين بجروح نتيجة التعنيف المقصود بإذن من والي جهة مكناس تافيلالت. وبناءا على ما سبق نعلن للرأي العام الوطني والدولي مايلي:إدانتنا ل : - الدولة المغربية في تعاملها مع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية.- التدخل الهمجي في حقنا الإحتجاجي . - السب والضرب الذين تعرض له المناضلين. دعوتنا : - كل الضمائر الحية والفعاليات الأمازيغية لمساندتنا في المحنة التي نعيشها - كل الغيورين على حقوق الإنسان في هذا البلد وخارجه لفضح الخروقات التي يتعرض لها الإنسان الأمازيغي في أرضه.