الطفل * سيف الدين * مزداد بتاريخ 07 أبريل 2004 .. بعد مرور سنة على ولادته بدأ يعاني من مرض عضال ، استعصى على الأطباء اكتشافه بسرعة . كان سيف يبكي من شدة الألم وكانت الأم تنوي بان هذا المرض عابر، لكن الطفل سيف كان بدموعه وإصراره الدائم على البكاء يعي جيدا بان المرض بدا يستوطن ذاته ولم يكن كل بكاءه على لحظة الألم العابرة ، بل كان على الآتي من الزمن القادم ...حالة كارثية يعيشها سيف باستمرار.. يسهر كل ليالي الشتاء الباردة من دون نوم أو غطاء كافي أو غذاء كامل أو دواء ..... والى جانبه والديه.. تنتابه نوبات قوية تصاحَب بإغماءات ...وتتكرر الحالة نفسها مرات عديدة في الشهر بل مرات عديدة في الأسبوع بل في اليوم وحتى بين الساعة والساعة... أنفاسه تهزل ،تضعف ، والأم تتبعها بالبكاء والأب ينتظر ولا من متدخل.الأب السيد * العَرْبِي * مياوما و معطلا عن العمل في غالبية الأوقات ... وفي بلدنا الحبيب المغرب كل الطبقات الفقيرة غير مؤَمَّنة على حاضرها ومستقبلها ..لا تأمين صحي ولا حماية أو مأوى أو شغل قار ولا موارد تضمن الحد الأدنى للعيش الكريم ...ولان سنوات القهر بدأت تمتد وتطول..حاول الأب عدة مرات أن يهجر إلى الخارج لكن كل محاولاته باءت بالفشل ..وبقي* العَرْبِي * بهذا الوطن كما بقينا به جميعا.. لما تزوج * العَرْبِي * كان ينوي بان الأطفال حين يكبرونسيسيرون عونا له على مواجهة تكاليف المعيشة ومتطلبات الحياة ومقاومة الزمن الصعب... الآن الطفل * سيف الدين * ابن الخمس سنوات وقف نموه الجسماني .. فبطنه ينتفخ كثيرا وأطرافه السفلى تهزل... وكَأنَّه أصبح " يكبر في غُمْرِ القمح المتهادي تحت المِنْجل " ينتظر حتفه ونهايته باستمرار.. ما أصعب المرض والعوز والحاجة والصراع من أجل الحياة !!!.بتاريخ 22 يناير 2007 ولد من بعده أخ له اسمه * محمد * لكن المعانات تضاعفت عند هذه العائلة ، حيث أن المسكين * محمد * يتبع كل خطواتسيف الدين * من قبله .. المرض يهد جسمه النحيف ويكسر فيه مرح الطفولة وحيويتها وخطواته الجميلة يغالبها ضعف الجسد.. انه مرض Glycogénose type 04 مرض ناذر جدا و علاجه يكلف مصاريف مرتفعة وكثيرة ..تبدأ علاماته الوظيفية بانتفاخ في الكبد والبنكرياس وتنعكس بشكل مباشر على تعطل نمو الجسم وينتفخ البطن بسببه باستمرار..معانات هذه العائلة مع الطفلين كبيرة جدا ، من مستشفى إلى مستشفى ومن باب إلى باب ، من وجدة الى الرباط ، من مستشفى الفارابي إلى السويسي ولا طمأنينة ، الأم والأب يشعران باستمرار بخطر الموت الذي يهدد ابنيهما ، بسبب النوبات المتكررة والظروف الصحية القاهرة ..يقول الأب السيد * العَرْبِي * : من اجل إبنيَّ ومن اجل الحياة ، سأدير ظهري إلى الزمن القاسي و أدق باب أهل الخير الأخير ...أرهقني الزمان وتعب الرحيل ،،،لا املك شيئا في هذه الدنيا غير الصبر والعزيمة.. حتى المستشفى العمومي أصبح بالمال.. وابسط تدخل طبي لن يكون إلا بعد أداء الثمن..لا ضمانة أو تغطية صحية ولا عطف أو رحمة... كم هي قاسية هذه الدنيا تكتري هذه العائلة المكونة من خمسة أفراد بيت واحد مع جيران آخرين ... وسط منزل هَشٍّ بحي هامشي اسمه حي : المختار السوسي بمدينة تاوريرتالطفلين * سيف الدين * و* محمد * يكلفان هذه العائلة ما لا يقل عن 4000.00 درهم شهريا ، في الحالات " العادية " وتزيد المصاريف مرات عديدة ...فبعدما تخلت وزارة الصحة العمومية المغربية على الطفولة وحقها في العلاج ، نطلب تدخل ذوي القلوب الرحيمة من اجل إسعاد الطفلين * سيف الدين * و* محمد * واستعادة عافيتهما..فلا نترك هذه العائلة تتحمل عبأ هذا الزمن المر لوحدها..تقبلوا ودي المسؤول عن هذا النداء عبدالمالك حوزي الكاتب العام للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تاوريرت *******للاتصال بأب الطفلين السيد العربي الكولالي ********Tel : 073 18 92 93 ********رقم حساب هذه العائلة *******El KOULALI EL ARBI*******Banque populaire D'oujda Agence de taourirt Taourirt 60800 MAROC *********BIC Swift BCPOMAMC ***************** : 157.585.21330.9286054.000.7.11 Numéro de compte ولكم جزيل الشكر تقريرين طبيين http://x66x.com/download/40674884f7ba125ee.jpg