افاد بلاغ لوزارة التربية الوطنية ،أن عدد المرشحين لاجتياز امتحانات الباكالوريا لهذه السنة ،بلغ300613 مرشح ، نسبة الفتيات منهم 134640 أي بنسبة 45c/o وارتفاع بنسبة 6c/o عن السنة الماضية ، فيما بلغ عدد مرشحي التعليم العمومي 230470 بزيادة 6 في المائة عن السنة الماضية ، و بلغ عدد مرشحي التعليم الخصوصي 8135 بزيادة 19 في المائة . وعدد الأحرار على الصعيد الوطني 62068 . وفيما يخص نوعية الترشيحات فقد أكد البلاغ أن عدد الممتحنين في المواد الأدبية وصل إلى 142745 والعلمية 135995 والتقني 16806 والتعليم الأصيل 5012مرشحا.تجرى الدورة العادية للامتحان الوطني لشهادة الباكلوريا برسم سنة 2007 /2008 أيام 3 و 4 و 5 يونيو 2008 ، فيما ستجرى الدورة الاستدراكية أيام 1 و 2 و 3 يوليوز 2008. و ذكر بلاغ لوزارة التربية الوطنية و التعليم العالي و تكوين الأطر و البحث العلمي أن الدورة العادية للإمتحانات الجهوية الخاصة بالمترشحين الأحرار ستجرى يومي 9و 10 يونيو 2008، والدورة الاستدراكية يومي 4و5 يوليوز2008.كما ستجرى الأشغال التطبيقية الخاصة بالمترشحين الأحرار في مسلكي شعبة العلوم الاقتصادية والتدبير يومي 11و12 يونيو2008 فيما يخص الدورة العادية ، ويومي 7 و8 يوليوز 2008 فيما يخص الدورة الإستدراكية .وتعقد المداولات الخاصة بالدورة العادية يومي 15 و16 يونيو 2008، وبالنسبة للدورة الإستدراكية يومي 12 و13 يوليوز2008.من جهة أخرى أكد محمد الساسي مدير المركز الوطني للتقويم والإمتحانات ، أن امتحانات الباكالوريا لهذه السنة تعتبر نوعية بكل المقاييس، كونها تصادف إرساء الهندسة البيداغوجية الجديدة في السنة النهائية للباكالوريا، بما تتضمنه من مسارات جديدة همت الشعب والمسالك وتجديد المناهج والكتب،وما تطلب ذلك من إعادة توزيع المواد على الامتحانات والمراقبة المستمرة والإمتحان الموحد ، وتقليص عدد الإختبارات وإعفاء التلاميذ من الإمتحان في بعض المواد ، والتقليص في الفروق بين معاملاتها، للحد من التفاوتات بين التحصيل والنتائج ، واعتبر في هذا الباب أن التعديلات الجديدة في نظام الإمتحانات تتوخى التصريف الفعلي لقيم الإنصاف والإستحقاق وتكافئ الفرص . وأضاف أن هذه المستجدات ستكون لها انعاكاسات على امتحانات الباكالوريا لهذه السنة دون شك ، واعتبر أن التلاميذ المرشحين لاجتياز امتحانات الباكالوريا هذا الموسم هم أبناء الإصلاح الجديد بالمغرب مائة بالمائة . وقد اتخدت الوزارة كافة الإحتياطات للتقليل مما أسماه حدة مفعول الجدة المرتبط بهذه المستجدات، .وفي هذا الصدد أشار للدور الكبير الذي تلعبه الأطر المرجعية في خلق إطار موحد وتعاقدي بين كل الأطراف المعنية بامتحانات الباكالوريا ، تلميذ مفتش، أستاذ واضع الإمتحان... ، وفي رده على مشكلة تأخير هذه الأطر المرجعية وعدم إيصالها في الوقت المناسب للتلاميذ والمؤسسات ،أكد الساسي أن إجراء الأطر المرجعية هو منهجي ولا زال في بدايته ،وما لوحظ من تأخير بشأنها راجع بالأساس إلى التأخر في إنتاج الكتب المدرسية الجديدة ، التي تتأسس عليها الأطر المرجعية، من جهة أخرى أكد الساسي أنه تمت مراجعة أكثر من 19000حالة السنة الماضية حصلت على نقطة الصفر، أنقذت منها 210 حالة ، بحيث أن الأكاديميات ملزمة بمقتضى التعديلات الجديدة بعرض هذه الحالات على لجن خاصة للبث فيها وتصحيحها ، وفيما يخص التخفيض من المعدل الذي يمنح المترشحين فرصة الإستدراك ، من 8 /20 إلى 7/20 ، وما خلفه هذا القرار من استياء بعض الأطر الإدارية بالنيابات والاكاديمات كونها تعتبر هذه الفئة مكلفة في تعبئة موارد بشرية ومالية إضافية ، ونسب النجاح لم تتغير . أكد الساسي أنه بعد مراجعة القرار ، منحت فرصة الإستدراك لأكثر من 23000 مرشح في صفوف هذه الفئة خلال الموسم الدراسي الفارط، وقد تمكن 510 مرشح من اجتياز الدورة الإستدراكية بنجاح، مضيفا أن هذا ربح كبير للمنظومة التربوية بشكل عام .