يجرى الامتحان الوطني الموحد في دورته العادية ما بين 8 و10 يونيو فيما الدورة الاستدراكية ما بين 5 و7 يوليوز 2010 . أما الامتحان الجهوي الخاص بالأحرار فالمواد الكتابية للدورة العادية ستكون بتاريخ 12 و 14 يونيو والدورة الاستدراكية ستكون بتاريخ 9 و 10 يوليوز ، أما في ما يتعلق بالامتحان الجهوي للسنة الأولى فستجرى دورته العادية بتاريخ 12 و 14 يونيو ، فيما ستجرى دورته الاستدراكية يومي 9 و 10 يوليوز 2010. وتجرى الامتحانات الجهوية الخاصة بالمترشحين الممدرسين والأحرار في كافة الشعب يومي 12 و 14 يونيو 2010 فيما يخص الدورةالعادية، ويومي 9 و10 يوليوز 2010 فيما يخص الدورة الاستدراكية. أما الأشغال التطبيقية الخاصة بالمترشحين الأحرار فستجرى يومي 15 و 16 يونيو 2010 فيما يخص الدورة العادية، ويومي 12 و 13 يوليوز 2010 فيما يخص الدورة الاستدراكية. وتعقد المداولات يومي 20 و 21 يونيو 2010 فيما يخص الدورة العادية، ويومي 15 و16 يوليوز 2010 فيما يخص الدورة الاستدراكية. إحصائيات و هكذا يخوض هذا الامتحان في دورة يونيو، حسب إحصائيات وزارة التربية الوطنية، ما يقارب 335 ألفا و680 مرشحا من بينهم ما يفوق 157 ألف مرشحة بنسبة تصل إلى 46.80 في المائة. ويبلغ عدد المرشحين في التعليم العمومي 256 ألفا و 571 مرشحا بزيادة قدرها 5.74 في المائة، فيما يصل عدد المرشحين الأحرار إلى 63 ألفا و 394 مرشحا، أي بنسبة تصل إلى 18.89 في المائة من مجموع المرشحين بزيادة قدرها 6.81 في المائة بالمقارنة مع دورة العام الماضي. وحسب محمد الساسي مدير المركز الوطني للامتحانات والتقويم والتكوينات المشتركة، فإن هذه السنة تسجل زيادة نسبية في عدد المترشحين للشعب العلمية والتقنية وتراجعا في عدد المترشحين للشعب الأدبية والأصيلة. فقد عرفت نسبة الترشيح في الشعب العلمية والتقنية زيادة بنقطتين مئويتين مقابل تراجع في نسبة الترشيح للشعب الأدبية والأصيلة بنقطتين مئويتين، وهذا يؤشر على أننا نتوجه نحو تحقيق الأهداف التي كان قد سطرها الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والذي يسعى إلى جعل ثلثي المرشحين يتوجهون إلى الشعب العلمية والتقنية. وما يطبع امتحانات هذا العام هو كونها تتزامن مع الشروع في تنفيذ الإجراءات المرتبطة بالبرنامج الاستعجالي خصوصا ما يتعلق منها بمشروع «تطوير وتحسين منظومة الإشهاد». وفي هذا الصدد عملت الوزارة على تحيين الأطر المرجعية لمواد امتحانات البكالوريا وعلى مساعدة المرشحين على اجتياز هذا الامتحان في ظروف مناسبة. محاربة الغش غير أن التحدي الأكبر الذي تواجهه وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي هو ظاهرة الغش التي استفحلت بشكل كبير في أوساط التلاميذ في السنوات الأخيرة. وفي هذا الصدد، أصدرت الوزارة طبعة جديدة من “دليل المترشحين”، تحدد الإجراءات التي يتعين بالضرورة على التلاميذ الذين يجرون امتحانات الباكالوريا أن يلتزموا بها أثناء الامتحان وفي قاعات الامتحان. وينص الدليل على عقوبات قد تطال كل تلميذ يعمد إلى الغش في الامتحان قد تصل إلى حد عقوبة سالبة للحرية، فضلا عن إحداث لجان جهوية متخصصة للبت في حالات نقطة الصفر الممنوحة. وحسب بلاغ لوزارة التربية الوطنية، فإن إصدار هذا الدليل يندرج ضمن تفعيل مشاريع البرنامج الاستعجالي الخاصة بتطوير نظام التقويم والامتحانات داخل منظومة التربية والتكوين الوطنية، خصوصا ما تعلق منها بإرساء آليات تأطير إعداد المترشحين والمترشحات لاجتياز مختلف الاستحقاقات التربوية، والرفع من فرص النجاح فيها، في سياق تفعيل مبادئ الاستحقاق وتكافؤ الفرص. ويمد هذا الدليل المترشح بكل التفاصيل المتعلق بالامتحان وكذا بطريقة احتساب المعدل وتحديد عتبة النجاح ويوفر لهم توجيهات فيما يخص تدبير الزمن المخصص للتحضير وخلال اجتياز الاختبارات، ويحيل التلميذ على مجموعة من الموارد التي يمكن أن يستعين بها في تحضيره للامتحان.