ألقى محمد بنعياد، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية، كلمة توجيهية، بمناسبة اللقاء التحضيري الخاص بتنظيم الامتحانات المدرسية الإشهادية، الذي تم تنظيمه يوم السبت 15 ماي 2010 في مقر الأكاديمية، أبرز فيها أهمية هذه المحطة، داعيا جميع المسؤولين عن مختلف العمليات المواكبة للامتحانات إلى ضرورة التعبئة وبذل المزيد من المجهودات لتوفير كافة الظروف الملائمة لجميع العمليات المرتبطة بالامتحانات، كي تمر في أجواء مناسبة. ودعا بنعياد إلى تشكيل فريق متكامل ومنضبط، تحسبا لأي خلل، معتبرا أن المسؤولية ملقاة على عاتق المديرين، باعتبارهم رؤساء مراكز الامتحان، كما ركز في كلمته على ضرورة تشديد الحراسة في جميع المؤسسات التعليمية، قصد التصدي لظاهرة الغش، وذلك باتخاذ إجراءات صارمة لضمان مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين. وتميز اللقاء بتقديم المسؤول عن مصلحة الامتحانات في الأكاديمية عرضا استعرض فيه أهم الأهداف المنتظرة من هذا اللقاء، وخاصة التنسيق وتدارس كافة الإجراءات الكفيلة بتحقيق تدبير محكم لمختلف العمليات ورصد المشاكل المطروحة وإيجاد الحلول المناسبة في حينها، والتصدي لبعض الثغرات التي عرفتها العملية خلال المواسم الدراسية السابقة، وفي نفس السياق قدم مواعد إجراء الامتحانات التي ستكون على الشكل التالي: الامتحان الوطني الموحد في دورته العادية أيام 8، 9 و10 يونيو، فيما الدورة الاستدراكية ستنظم بين 5، 6 و7 يوليوز 2010. أما الامتحان الجهوي الخاص بالأحرار فستكون المواد الكتابية للدورة العادية بين 12 و14 يونيو، والدورة الاستدراكية ستنظَّم بتاريخ 9 و10 يوليوز، فيما ستكون الأشغال التطبيقية للدورة العادية بتاريخ 15 و16 يونيو، والدورة الاستدراكية ستكون بين 12 و13 يوليوز. أما في ما يتعلق بالامتحان الجهوي للسنة الأولى، فستجرى دورته العادية بين 12 و14 يونيو، فيما ستجرى دورته الاستدراكية يومي 9 و10 يوليوز. كما قدم خلال العرض معطيات إحصائية، حيث ذكر أن عدد المراكز لهذه السنة يبلغ 72 مركزا و35937 مترشحا لامتحانات البكالوريا على صعيد الجهة الشرقية. وخلال المناقشة عبر المديرون، بعد فتح باب المداخلات، عن أهمية مثل هذه اللقاءات، لكونها تتيح الفرصة لإضاءة مجموعة من العمليات وتكون مناسبة لتبادل الأفكار حول بعض المقتضيات المتعلقة بالتنظيم المادي والتربوي للامتحانات. وقد طُرحت مجموعة من الأسئلة في هذا الشأن أجاب عنها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية والنواب الإقليميون بكل وضوح، معتبرين أن المسؤولية مسؤولية مشتركة وتهم جميع العاملين في قطاع التعليم المدرسي. ترأس اللقاءَ التحضيريّ مديرُ الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية وحضره النواب الإقليميون في الجهة ومديرو ومديرات المؤسسات التعليمية التأهيلية في الجهة الشرقية ومديرو المؤسسات الإعدادية المستقبلة للمترشحين الأحرار ومسؤولو مصلحة الامتحانات والإعلاميات في الأكاديمية ورؤساء مصالح الشؤون التربوية ورؤساء مراكز الامتحانات في النيابات ورؤساء مراكز الامتحان الخاصة بالأحرار والمفتشون المكلفون بتنسيق مهام التفتيش والمفتشون المنسقون الجهويون.