انتخب م.احمد الرويسة كاتبا جهويا للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجهة تادلا/ ازيلال. وعقب الإعلان عن النتائج صرح لموقع اسيف قائلا "إن المؤتمر كان ناجحا بكل المقاييس سواء من حيث التحضير أو الإعداد المادي والمعنوي والأنشطة الموازية التي واكبت المؤتمر كل هذا خلق حركية كبيرة في الجهة . الصوت الاتحادي سمع الاتحاد في مختلف أنحاء الجهة مستوى المقررات وعلى مستوى التحضير أيضا سادت روح اتحادية وأخوية أفرزت هذه المحطة النضالية. بالنسبة للمهمة التي كلفت بها طوقت عنقي بكثير من التصورات ولن أعطي شيئا من عندي كل ما سنقوم به كجهاز هو سنعمل في إطار جماعي بالإضافة إلى أن كل الأشياء هي مسطرة في المقررات المؤتمر السابع .وسنحدد والأوراش ذات الأولوية في أول اجتماع حيث سنضع التصورات والبرامج والخطط التي سنمشي عليها "هذا وسيعمل الى جانب الكاتب الجهوي 14 عضوا منهم سيدتين . وحسب العديد من الملاحظين غلب على المؤتمر الجهوي الأول الذي اختار "التنمية الجهوية رهين بترسيخ الديمقراطية" شعارا له، حضور أعضاء الناطقون بالأمازيغية.وربط المصدر ذاته هذا الحضور المكثف بمحاولة إنزال من بعض الأعضاء لضمان مقعد في المكتب الجهوي.وأضاف الملاحظون أن المؤتمر عرق تمثيلية ضعيفة جدا للمرأة التي كانت تعد على رؤوس الأصابع (ما يناهز 10 نساء فقط)وكلف هذا المؤتمر الذي نظم يومي 21 و22 ابريل بالغرفة الفلاحية ببني ملال100 ألف درهما حسب احد أعضاء اللجنة المنظمة كلفت 340 درهما للمؤتمر الواحد (الإطعام –المحفظة ولوازمها-توفير الجو العام) . ومن ابرز ما لوحظ كذلك خلال جلسة الافتتاح التسيير المحكم لرئاسة المؤتمر (المعطي الوافي) الذي تنازل عن ترشيحه في خوض غمار هذه الانتخابات ونجح في إرجاع الدفء لجو المؤتمر. و ألقى م.احمد الرويسة منسق اللجنة التحضيرية كلمة تناول فيها جوانب من الوضع المزري الذي تعيشه الجهة والاختلالات الكبرى من هجرة سرية وهدر للمال العام ومتاجرة في الانتخابات على حساب مصالح الساكنة فيما تلى الحبيب المالكي كلمة عرض فيها على المؤتمرين ،الذين بلغ عددهم 400 مؤتمرا ،مخططا تنمويا يرتكز على أربعة أقطاب منها القطب الذي يتعلق بتقوية شبكة المواصلات (الطرقات والسكة الحديدية والنقل الجوي ..) وقطب تربوي تكويني يستجيب للحاجيات المتجددة للجهة في الجهة..وفي هذا الصدد اخبر المالكي بإحداث قطب تربوي تعليمي جهوي مندمج يضم كل الأسلاك (على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وعلى مستوى الجامعة ) لإحداث جامعة مستقلة بجهة تادلا-أزيلال بالإضافة إلى قطب فلاحي صناعي وقطب سياحي يهتم بالسياحة الجبلية نظرا لارتباطها بالكنوز الثقافية والاركيولوجيا والفنية التي تزخر بها هذه الجهة وتمنى المالكي من جانب آخر أن يشكل المؤتمر مناسبة لتعميق الحوار حول مختلف لقضايا الجهوية والوطنية والقومية وجعل في مقدمتها قضية الشعب الفلسطيني وما يجري في العراق مما يثير مشاعر الحزن وعمق الإحساس والتضامن الأخوي.وحسب العديد من الملاحظين كذلك فجلسة الافتتاح لم يحضرها إلا حزب المؤتمر الاتحادي وحزب العدالة والتنمية و بعض ممثلي الجمعيات الاتحاد النسائي وجمعية أمل للأطفال في وضعية صعبة والرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة وجمعية احمد الحنصالي وجمعية باب الخير للأطفال المتخلى عنهم في إشارة إلى عدم حضور الهيآت السياسية والنقابية والجمعوية الفاعلة في الجهة.