بعد الجدل الكبير الذي صاحب اللقاء الرسمي الذي عقدته العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان مع فريق الأصالة والمعاصرة برئاسة البروفيسور نجيب الوزاني، وذلك يوم الأربعاء 16 يناير 2008 بمقر البرلمان بالرباط، وتنويرا للرأي العام، يوضح المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان ما يلي:أولا، تؤكد العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان حقها الثابت في اللقاء مع كافة الفاعلين والمؤسسات ( مؤسسات حكومية، أحزاب سياسية، منظمات غير حكومية...)، وذلك من أجل التعريف بالحقوق الأساسية للشعب الأمازيغي والدفاع عنها. ثانيا، إن لقاء 16 يناير 2008 مع فريق الأصالة والمعاصرة يأتي في إطار تفعيل البرنامج النضالي السنوي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، وخصوصا فيما يتعلق بعقد لقاءات تواصلية مع الفرق البرلمانية.ثالثا، لقد حضرت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان في لقاء 16 يناير 2008 كمنظمة أمازيغية تدافع عن حقوق الشعب الأمازيغي ولا تدعي تمثيليته داخل المغرب أو خارجه.رابعا، تستغرب العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان للنظرة الاستعلائية والاحتقارية في حق مناضلي العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان والتي تضمنتها تصريحات السيد أحمد الدغرني في تعليقه على لقاء 16 يناير 2008 لجريدة "الصباحية" الصادرة يوم السبت 08 مارس 2008.خامسا، إذا كان من حق السيد أحمد الدغرني الأمين العام للحزب الأمازيغي الديمقراطي المغربي القيام بزيارات ولقاءات مع المسؤولين داخل الوطن وخارجه ومنها زيارته الأخيرة إلى إسرائيل، فإن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان كمنظمة أمازيغية مستقلة في توجهاتها وقراراتها ولا وصاية لأي أحد عليها، من حقها كذلك أن تلتقي مع من شاءت وفق ضوابطها التنظيمية ومبادئها الأساسية.سادسا، تشكر العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان فريق الأصالة والمعاصرة رئيسا وأعضاءا على تعاطيهم الإيجابي مع المطالب الأمازيغية وعلى حسن تنظيم وإنجاح لقاء 16 يناير 2008 بما ميزه من حسن إنصات وتفاعل إيجابي وبناء بالنسبة للمستقبل.سابعا، تعبر العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان على استعدادها للقاء كافة الفرق البرلمانية ومختلف الهيئات والمؤسسات وفق برنامجها النضالي وفي إطار خدمة القضية الأمازيغية في مغرب ديمقراطي متعدد.