" هذا عار هذا عار السيما في خطر " " كفا من الحكرة زيدونا في الأجرة" ، "موقف عمالي واحد ملف مطلبي واحد مصير عمالي واحد ".هي عبارات رددها حوالي 110 عامل إسمنتي من أصل 140 في وقفة احتجاجية أمام المدخل الرئيسي لمصنع اسمنت المغرب بأسفي الجمعة الماضية في إطار إضراب دعا له المكتب النقابي لعمال المصنع المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بأسفي دفاعا عن كرامة الشغيلة الإسمنتية وحتى تستجيب إدارة الشركة لمطالبهم الآتية : - التراجع عن قرار الانتقال التعسفي خارج المدينة في حق كاتب النقابة و نائبيه و الأمين (مراكش- أكادير- العيون ). -الاعتراف بالعمل النقابي و القبول بالتفاوض . - إيقاف مسلسل الترهيب الذي يطال منذ مدة أعضاء المكتب و العمال النقابيين . - التعجيل بتنظيم انتخابات مهنية لتعويض ممثلي العمال المستقلين و الذين تم حجب الثقة منهم .ومن جهته صرح عبد الهادي بهلول الكاتب العام لنقابة اسمنت المغرب بأسفي" لأسيف " أن إضراب يوم الجمعة 7 مارس الجاري و الممتد إلى غاية يوم الاثنين المقبل جاء بعد أن قطع المكتب النقابي المركزي و المحلي سلسلة من اللقاءات مع الإدارة المركزية للمصنع و التي لم تفض إلى أية نتيجة مرضية. خاصة بعد أن ضربت الإدارة باتفاق يوم 28فبراير المنصرم عرض الحائط و الذي على إثره تم إلغاء الإضراب المزمع خوضه يوم 29 من الشهر المنصرم. و أضاف أن الوضع الحالي للعمال و المصنع هو في تدهور مستمر جراء عدم وفاء الإدارة بالاتفاقات التي تم التوصل إليها في لقاءات سابقة كان آخرها لقاء يوم الخميس 6 مارس الجاري بحضور المدير العام و مدير الموارد البشرية للمصنع و بن جلون الأندلسي و بعض أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب . كما أعرب العمال عن عزمهم مواصلة إضرابهم في حالة ما لم تستجب الإدارة لمطالبهم المشروعة . و عليه أصبح الوضع أكثر تعقيدا، خاصة أن العمال المحتجين أمام المصنع قد شلوا حركة الإنتاج بهذه الوحدة الإسمنتية، مما قد يؤثر سلبا على السوق المحلي و الوطني .حيث لاحت في الأفق مؤشرات توحي بارتفاع سعر مادة الاسمنت و انتعاشها في السوق السوداء.وقد علمت الجريدة أن حوالي 150 شاحنة ترابط أمام المعمل في انتظار فك الأزمة بين الإدارة و المعتصمين .