عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة مساء الثلاثاء 15 يناير 2008 اجتماعا مع السيد المندوب بحضور رؤساء المصالح الخارجية بالإقليم،وخلاله تم التذكير بالتراجعات التي عرفتها مجموعة من الملفات والتي سبق للشغيلة أن ناضلت من أجلها، حيث أن الوضعية التي أصبح يعيشها موظف الصحة بالإقليم تدعو إلى طرح تساؤلات عدة، وأكد بيان صادر عن المكتب الإقليمي للنقابة أنه تم الاتفاق على تفعيل اللجنة المكلفة بالمطبخ ومراقبة جودة الوجبات.وتحرك الإدارة فور توصلها بشكايات أو ملاحظات بخصوص عمل مصلحة التموين والمطبخ وذلك في إطار ما يحمله دفتر التحملات، ثم تمكين عائلات الموظفين وذويهم من الولوج إلى الخدمات الصحية والعمل على مراعاة كرامتهم، مع إحداث لجنة للبحث في اعتماد معايير في توزيع التعويضات عن التنقل بالنسبة لموظفي القطاع الوقائي،بالإضافة إلى رفض كل أشكال الفوضى والتسيب داخل المستشفى والانضباط للقوانين الجاري بها العمل. وأبرز المصدر إن التزام النقابة بالعمل النقابي البناء راجع إلى القناعة الراسخة بأنه يشكل الوسيلة الأصح لخلق نقاشات بناءة تساهم في تطوير أداء المرفق الصحي، وقد رسم مناضلو ومناضلات الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ملاحم في هذا الباب ستظل منقوشة في تاريخ قطاع الصحة من حبر من ذهب.يذكر أن الاجتماع حضره إلى جانب المندوب الإقليمي للصحة الدكتور أحمد الأنصاري كل من فاريح لحسن رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والإقتصادية بالإقليم،والدكتور دمنا الحسين مدير المركز الاستشفائي الإقليمي،والدكتور قدوري عبد الكريم: الطبيب رئيس قطاع الوحدات والتجهيزات الإقليمية المتنقلة، ثم السيد عمر العايدي: رئيس قسم العلاجات التمريضية بالمستشفى اللإقليمي سيدي قاسم.فيما حضر عن النقابة كل من عادل السموني الكاتب الإقليمي، ونائبه طارق مومني، وعبد الصمد الحراق(أمين المال)والصيباري أحمد(المقرر العام)، ثم بالمراكشية مبارك(مستشار). وفي معرض تدخله رحب الكاتب الإقليمي برؤساء المصالح الحاضرين وخصوصا المعينين حديثا بالإقليم، وذكر بمركزية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب كإطار محاور للحكومة، ذو مرجعية إسلامية تعتمد شعار الحقوق بالعدالة والواجبات بالأمانة، معرجا على أن الجامعة الوطنية لقطاع الصحة هي نقابة تعنى بقطاع الصحة وبالموظفين على حد سواء. كون صورة الموظف هي من صورة القطاع في المجتمع. وأكد السموني في اللقاء المذكور على ضرورة الأخذ برأي النقابات خلال تحديد المناصب الشاغرة بالنسبة للحركة الانتقالية الإقليمية.كما طالب الإدارة وخاصة إدارة المستشفى بالتعامل الحذر مع ما يعرفه ملف جمعية الأعمال الاجتماعية من تطورات خصوصا ما أعرب عنه موظفو الحراسة ليوم السبت 12 يناير 2008 من استنكار وتبرؤ من تصرفات بعض الأشخاص صبيحة ذلك اليوم الذين تجمعوا بشكل مسيء لسمعة المؤسسة وقيامهم بإرغام البعض على حضور ذلك التجمع.وأكد السيد المندوب على أهمية هاتين النقطتين مؤكدا على ترحيبه بموضوعية النقاشات وطريقة طرحها.وأعرب كذلك على ترحابه الدائم بالشركاء الاجتماعيين، استعداده للتعاون معهم لما فيه خير قطاع الصحة ومصلحة المواطن المريض.خالد السطي