نطقت محكمة الاستئناف بأسفي أمس الخميس 29 نونبر الجاري بحكم الإعدام على مصطفى سرنان قاتل رئيس المعقل بسجن أسفي، و تعود أحداث هذه الجريمة ، التي اهتز لها الرأي العام المحلي والوطني إلى فبراير من السنة الماضية، خاصة بعدما اعتقد الجميع في بادئ الأمر أنها ذات بعد إرهابي، حيث وجد رئيس المعقل بالسجن المحلي للمدينة مصابا برصاصة اخترقت ظهره لتخرج من فمه أردته قتيلاً أمام مقر سكناه الوظيفي الذي يبعد ب25 مترا عن محل عمله، وبجانبه قرص مدمج disquette وسمع صوت القاتل يردد عبارة " الله أكبر". ولقد تم القبض على الجاني بعد تركه معطيات بمسرح الجريمة استغلت بدقة للوصول إليه، خاصة فحوى الرسالة التي تركها على القرص. وحسب بلاغ مصالح الأمن آنذاك، فالقاتل استعمل مسدسا من عيار 8 ملم جلبه معه من موريتانيا، منفذا جريمته بدافع الانتقام حسب نفس المصدر الذي نفى أن يكون للجاني علاقة بتنظيم إرهابي، كما أكد أن المتهم كان ينوي الالتحاق بالجماعة المقاتلة في العراق.