أكد مصدر مسؤول بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأوضاع الاجتماعية للتربية والتكوين أن المؤسسة بصدد دراسة مشروع لإدخال المعاملات البنكية الجديدة والمعروفة بالمرابحة والإيجار والمشاركة من اجل إرضاء عدد مهم من منخرطي المؤسسة الذين يرفضون التعامل بالطرق المتداولة حاليا في سوق الأبناك، وقال عزيز قيشوح مدير النظم المعلوماتية والتواصل وشؤون المنخرطين على هامش معرض المدرس في دورته الرابعة المنظم بمدينة طنجة أيام الجمعة والسبت وأمس الأحد والذي يشارك فيه ثلاثين عارضا يقدمون خدماتهم لأسرة التربية والتعليم، (قال) مادامت المؤسسة تعمل من أجل مصلحة الأسرة التعليمية فمن الواجب مساعدة هذه الأخيرة وإرضائها .بما في ذلك توفير خدمات بنكية بديلة.وعن الهدف الأساسي من المعرض أبرز المسؤول بالمؤسسة الاجتماعية أن المعرض هو الرابع من نوعه ينظم لأول مرة خارج الدارالبيضاء علما أن الدورة الأولى انطلقت تحت اسم معرض السكن في 2004 نظرا للهاجس الكبير لمشكل السكن لدى منخرطي المؤسسة ، فيما تم تغيير إسم المعرض باسم معرض المدرس منذ سنة 2006 وسيتم تعميمه بمختلف جهات المملكة من أجل التواصل مع الأسرة التعليمية وذويهم للتعريف بالخدمات التي تقدمها المؤسسة وشركاؤها من الأبناك ومؤسسات التأمين والسفر والتخييم والقطاعات الحكومية الأخرى خاصة وزارتي التعليم والثقافة.وفي السياق نفسه قال بلاغ للمؤسسة أن هذه الأخيرة تتوفر على12 وحدة إدارية جهوية, وتضم أزيد من مليون شخص يمثلون المنخرطين وذوي حقوقهم (أبناء, أزواج).مبرزا أنه منذ إنشائها سنة2001 إلى غاية متم الشهر الماضي, قدمت المؤسسة مساعداتها ل35 ألف و420 أسرة للحصول على قرض للسكن (9731 مستفيد خلال سنة2007 ) حيث بلغ الغلاف الإجمالي للقروض76 ر7 مليار درهم.وفي مجال التغطية الصحية التكميلية, قدمت المؤسسة خلال الفترة نفسها تعويضات عن 181 ألف ملف طبي, بلغ مجموعها117 مليون درهم, كما تكفلت ب22 شخصا للقيام بعمليات لزرع الأعضاء.كما استفاد7 ر3 مليون رجل تعليم من التخفيضات على تذاكر السفر بالقطار (بين15 و42 بالمائة حسب الدرجة والفترة), بالإضافة إلى تقديم قروض استهلاك بفوائد تفضيلية, وإعانات لأداء فريضة الحج, ومنح استحقاق لأبناء أسرة التربية والتعليم, وكذا تنظيم سفريات ومخيمات اصطياف.يشار إلى أن المعرض المذكور ضم فضاء طبيا للقيام بفحوص مجانية لتشخيص أمراض الالتهاب الكبدي, وآخر للتنشيط والترفيه خاص بالأطفال, بالإضافة إلى معرض للفن التشكيلي ورواق للمركز الثقافي الفرنسي بالإضافة إلى شركات عقار إسبانية ومغربية.