أصدرت غرفة التجارة والصناعة والخدمات بوجدة تقريرها السنوي لسنة 2006 من خلال "مرصد التهريب"التابع للغرفة،هذا نصه:عرفت سنة 2006 عموما تراجعا ملموسا في نشاط التهريب بأسواق مدينتي وجدة وبني درار بالمقارنة مع السنة الماضية، 2005، وإن كان بعض النشاط فهو موسمي تارة ويخص بعض المواد تارة أخرى.ويرجع هذا التراجع إلى عدة أسباب نذكر منها:1-تشديد المراقبة في النقط الحدودية وبعض النقط المؤدية إليها، ويقضة رجال الأمن والسلطات الأمنية والدرك والجمارك.2-تشديد الحصار من الجانب الجزائري خاصة بمدينة مغنية واتخاذ إجراءات جد مشددة من طرف اللجنة الولائية المكلفة بمكافحة التهريب.3-إعداد برنامج عمل استعجالي من طرف السلطات الجزائرية لمنع تهريب المواد الغذائية الجزائرية وحماية الاقتصاد الوطني الجزائري.4-تشديد الحصار من الجانبين المغربي والجزائري على المهربين في سياق تداعيات الهجرة السرية من دول جنوب الصحراء.5-ارتفاع قيمة الدينار الجزائري في السوق الموازي.6-السلطات الجزائرية عمدت في الآونة الأخيرة إلى تطبيق قانون الحصة على المناطق الغربيةالجزائرية المحاذية للشريط الحدودي وتقليص نصيب هذه المناطق من المواد المدعمة وخاصة من البنزين. وكذا تعزيز المراقبة على الحدود (قانون محاربة التهريب).7-ارتفاع أسعار المواد المهربة8-أحداث الجزائر مؤخرا ل25 مركز جمركي على طول الخط الحدودي لمحاصرة تهريب المحروقات نحو المغرب. هذه المراكز ستبدأ في العمل مع بداية سنة 2007، وهي مجهزة بأحدث التقنيات التكنولوجية للاتصال والاستخبارات.ونشير أن ارتفاع ثمن بعض السلع الواردة من الجزائر دفع بعض مروجيها للتسوق من مليلية بدل سوق التهريب الجزائري. وبالتالي فالملاحظ مؤخرا عودة السلع الأسبانية إلى الواجهة في محلات سوق أنجاد، سوق الفلاح، سوق الفاخر،....كان هناك بعض النشاط خلال شهري يوليوز و غشت (فصل الصيف) بحيث راجت عدة سلع موسمية في هذه الآونة : ملابس الاستحمام والبحر، نعال، تنورات، ملابس نسائية، حقائب العرائس، ملابس للأطفال، القبعات للنساء والرجال...إلا أنه لوحظت ندرة حقيقية لمادة الوقود في هذه الآونة لم يسبق لها مثيل بسبب الحصار المضروب على ولايات الغرب الجزائري الذي أثر بشكل مثير على عرض الوقود المهرب بالجهة الشرقية وخاصة مدينة بني درار المعروفة "بكويت سيتي" ، وكذا الطلب المتزايد مع عودة الجاليتين المغربية والجزائرية في كلتا الجهتين. فعرفت بذلك أسعار الوقود ارتفاعا مذهلا تزامن مع دخول الزيادات في أسعار الوقود بالمغرب.غير أنه عوين خلال شهر شتنبر والمتزامن مع بداية شهر رمضان ندرة ملموسة في البضائع المهربة في كل من مدينتي وجدة وبني درار (غير الوقود) مما يعني أن تشديد المراقبة الجزائرية على التهريب مس كل المنتجات.فبالرغم من أن الموسم رمضان فقد كانت التمور وهي المادة الأكثر طلبا في هذا الشهر الكريم ندرة جدا وذلك لأن موسم قطف التمور لم يتزامن هذه السنة مع شهر رمضان سواء في المغرب أو الجزائر وبالتالي فقد وصل ثمنها إلى 40 درهما / كلغ، بغض النظر عن نوعيتها وصلاحيتها للاستهلاك، في الحالات العادية لم تكن تتجاوز أثمنة التمور 20 درهما/كلغ.وقد وقع بعض الاختلال في التموين في بعض المواد المهربة خلال شهري نونبر و دجنبر 2006 كمادة الدقيق التي عرفت ندرة في السوق وسجل ثمن بيعها رقما قياسيا منذ بداية نشاط التهريب حيث وصل إلى 200 درهم ل 50 كلغ.إلا أنه لوحظ تدفقا كبيرا للملابس الجاهزة نظرا لمواكبة الثلاثي الرابع للعيدين وللشتاء معا. كما عرفت مادة الوقود في هذه الآونة استقرارا في ثمن بيعه في مجمله رغم بعض الزيادة في المواسم كأيام العيد والعطلة المدرسية، التي شوهد فيهما إقبالا كبيرا على هذه المادة.وخلال هذه الفترة شهدت مادة التمر تواجدا كثيفا في السوق لعدم مزامنة موسم جني التمور لموسم الإقبال عليه أي شهر رمضان، وهذا ما يعني أن هذه المادة ستبقى معروضة للبيع على طول الشهور القادمة لقلة الطلب.انجازات المرصد :عدد التقارير الثلاثيةعدد التقارير السنوية92أنجز المرصد 4 تقارير ثلاثية وتقريرا سنويا خلال هذه السنة.نوعية السلعسلع موسمية: ملابس شتوية ربيعية وصيفية.ملابس للأطفال: طاقم جزئين للأولاد: 25 درهم. طاقم جزئين للبنات: من 25 إلى 35 درهم (تنورة وسروال).القبعات الصيفية: من 5 دراهم إلى 10 دراهم.النعال و أحذية رياضية وأخرى.الثلاجات: تروج منها أعداد لا بأس بها يتراوح ثمنها من 2500 درهم إلى 8000 درهم (الحجم الكبير) من أنواع وماركات مختلفة خاصة في أيام عيد الأضحى موسم الإقبال على مثل هذه البضائع-حقائب العرائس: samsonnetes:). ثلاث أجزاء بثمن 320 درهم أما النوع الجيد فهي بثمن 650 درهم للمجموعة.المشروبات الغازية: قل نسبيا رواج هذه المشروبات.سلع جديدة: قنادل الإضاءة، جهاز كهربائي قاتل للحشرات (150 درهم للحجم الصغير و 180 درهم للحجم الكبير).حليب الأطفال: يروج بكميات لا بأس بها ويلقى إقبالا من طرف بعض الأمهات نظرا للفارق الثمني الكبير بينه وبين حليب الصيدلية (فارق 13 درهم للوحدة). العطور: وهي بأشكال وأنواع متعددة وأحجام مختلفة ورخيصة جدا،(مثال venus بثمن 15 درهم )مواد غذائية: : ارتفع ثمنها عموما بما يناهز 0.5 درهم إلى درهمين لكل مادة من المواد المعروضة.بالإضافة إلى المواد العادية المتواجدة طيلة السنة كمسحوق الحليب، مشتقات الحليب، العجائن، السميدة، والشاي، والمشروبات الغازية و القهوة وغيرها، فقد دخلت إلى الأسواق أنواع جديدة كشاي الإمبراطور ، ، والبسكويت "توين" وفطور الصباح. الدقيق: تأرجح ثمنه بين 140 و 160 درهم/50كلغ. 200 درهم ل 50 كلغ خلال شهري نونبر و دجنبرشاي الإمبراطور: 27 درهم/ 1⁄2 كلغ و 80 درهم / 2 كلغ.بسكويت: فطور الصياح مثلا ب 6 دراهم للعلبة، "توين" 42 درهم للعلبة (64 وحدة).العجائن: الكسكس، السباكيتي، المقرونية،...التمور: بين 18 و 33 درهم /كلغ. مع شهر رمضان وصل ثمنها إلى 40 درهما / كلغالمنظفات:مسحوق: أمو وتيد صنف 250غرام تروج بثمن 7 دراهم. بدل 5 دراهمأغطية: 58 درهم للكبار و 35 درهم للصغار. الوقود:درهم/ لوحدة 30لترينايرفبرايرمارسأبريلماييونيويوليوزغشتشتنبراكتوبرنونبردجنبرالكازوال95110150145135115130165145140135130البنزين110140200170130150160240250180170160ملاحظات وتنبيهات المرصدتنبيه هام:لوحظت ندرة مادتين مهربتين أساسيتين خلال سنة 2006:-مادة الوقود : حيث لوحظت ندرة حقيقية لم يسبق لها مثيل خلال عدة أيام من شهري يوليوز وغشت بسبب الحصار المضروب على ولايات الغرب الجزائري، وكذا للطلب المتزايد مع عودة الجاليتين المغربية والجزائرية في كلتا الجهتين، فعرفت بذلك أسعار الوقود ارتفاعا مذهلا تزامن مع دخول الزيادات في أسعار الوقود بالمغرب.-مادة الدقيق: التي عرفت بدورها ندرة في السوق خلال شهري نونبر و دجنبر 2006، وسجل ثمن بيعها رقما قياسيا حيث وصل إلى 200 درهم ل 50 كلغ. فبمجرد أن وقع نقص في تموين هاتين المادتين الأساسيتين، وقع خلل في التوزيع (في سوق التهريب) وارتفعت الأثمنة. فماذا سيكون الأمر لو انقطع عنا هذا التموين مرة واحدة؟ للإشارة عدد كبير من تجار الجملة يقولون أن الدقيق المحلي يبيعونه لتجار فاس لعدم وجود زبائن محليين له.تنبيهات أخرى1-اختفاء شبه كلي لظاهرة بيع الدقيق بالعربات المجرورة.2-اختفاء بعض المظاهر في آواخر شهر يونيو، كظاهرة بيع الوقود بالطرقات والشوارع الرئيسية بسبب تشديد المراقبة قبل وأثناء الزيارة الملكية الميمونة لمدينة وجدة (أواخر شهر يونيو2006).3-غالبا ما تنتهي مطاردات دوريات الجمارك أو الدرك أو السلطات الأمنية للمهربين بمصرع هؤلاء في حوادث أو احتراق سياراتهم مثلا بسبب السرعة المفرطة، فاتخاذ الحذر في مثل هذه العمليات مطلوب لتفادي سقوط ضحايا من الجانبين.4-لازال المواطنون يقبلون على السلع المهربة لأن أسعارها لازالت تشكل تنافسية حقيقية بالنسبة للسلع الوطنية.و الإقبال الكبير كان ولا يزال من المواطنين من فاس، البيضاء، الناظور وغيرها.5- بعض المواطنين من الناظور يلتجئون إلى المقايضة بالسلع المهربة من مليلية، خصوصا في بني درار.6-ارتفاع أثمنة المواد المهربة يعزى حسب بعض المصادر إلى كون السلطات الجزائرية عمدت في الآونة الأخيرة إلى تطبيق قانون الحصة على المناطق الغربيةالجزائرية المحاذية للشريط الحدودي وتقليص نصيب هذه المناطق من المواد المدعمة وخاصة من البنزين. وكذا تعزيز المراقبة على الحدود (قانون محاربة التهريب).7-ارتفاع وتيرة التهريب في الاتجاه المعاكس أي من المغرب إلى الجزائر، فشمل سلعا ومنتجات وطنية تفتقدها الأسواق الجزائرية:-السكر: سكر ساندة.-البرتقال.-الطماطم-الفلفل-البصل-الزيتون-التوت الأرضي-الفواكه الموسمية-معلبات السردين-الفول السوداني-الأحذية-الملابس التقليدية الوطنية.8-أحدثت الجزائر مؤخرا 25 مركزا جمركيا على طول الخط الحدودي لمحاصرة تهريب المحروقات نحو المغرب. هذه المراكز ستبدأ في العمل مع بداية سنة 2007، وهي مجهزة بأحدث التقنيات التكنولوجية للاتصال والاستخبارات.9-ارتفاع أثمنة المنتوجات البترولية المقررة من طرف الحكومة المغربية من شأنها أن توسع في الفارق الثمني بين الجزائر والمغرب وبالتالي إعطاء دفعة محفزة لتنشيط التهريب أكثر فأكثر.10-تبنت الحكومة المغربية في مشروع ميزانية سنة 2007 إستراتيجية لمحاربة التهريب على المستوى التعريفي بحيث ستعرف مجموعة كبيرة من المنتوجات والتي تتعرض إلى منافسة قوية من سلع التهريب ، انخفاضا في تعريفتها الجمركية.11-زيادة أسعار البترول العالمية وخاصة بالجزائر التي ستبقى مرتفعة إلى غاية 2007 ستؤثر على سعر الوقود المهرب.12-المحجوزات الجزائرية من مادة الوقود تعكس مدى فقامة ظاهرة التهريب: فبالنسبة للثمانية أشهر لسنة 2006 أي لغاية شهر غشت 2006 تم حجز على الحدود المغربية الجزائرية :53.104 لتر من الكازوال.5.974 لتر من البنزين.13-حسب بعض المصادر يتم تهريب مليون ونصف مليون لتر من الكازوال والبنزين يوميا إلى داخل التراب المغربي.14-السلطات والجمارك المحلية تقوم بحملات مكثفة ضد بائعي الوقود ومهربيه.15-الأسلاك الكهربائية الجزائرية تدخل المغرب عن طريق التهريببعض الأرقام من المرصدعن الجزائر :-أكثر من 800 سوق سوداء بالجزائر، 400 سوق بولاية الجزائر بوحدها (دجنبر 2005).-أشار المدير العام للجمارك الجزائرية أنه خلال سنة 2003 تم تسجيل 1600 تصريح خاطئ عند الاستيراد، وفي السداسي الأول لسنة 2004 تم تسجيل 1145 تصريح خاطئ و أنه يوجد في الجزائر حوالي 36000 متعامل في التصدير وجلهم مؤقتين وبائعي السلع في حالتها، revendeur en l'état. كما تم التيقن من دخول 263000 حاوية للجزائر في سنة 2003، 187000 منها مصرح بها والباقي أي 80000 حاوية دون التصريح بها لأسباب عدة (منها التهريب).- المكتب المهني للحبوب الجزائري إستورد القمح في سنة 2005 ب 165 دولار/طن وبيع بثمن أقل للمطاحن الجزائري أي بثمن 1.285 دينار للقنطار.-يتم تهريب مليون ونصف المليون لتر من الوقود يوميا إلى داخل التراب المغربي حسب بعض المصادر الجزائرية.عن المغرب:•حجزت مصالح الجمارك بمقاطعة وجدة خلال الثلاثي الأول لسنة 2006، منتجات مغربية مهربة إلى الجزائر تتمثل في :50 طن من البرتقال.5 أطنان من الطماطم.200 كلغ من الفلفل.15 طن من البصل.عشرات الكيلوغرامات من الزيوت والتوت الأرضي والفواكه الموسمية.آلاف من معلبات السردين.التوابل والحنة.عشرات الكيلوغرامات من الفول السوداني.آلاف الأحذية والقطع من الملابس التقليدية المغربية.قطعان الأغنام.•مصادرة أزيد من 9 أطنان من التفاح الممتاز المهرب من مدينة مليلية، قادمة من مدينة الناظور في اتجاه بركان من مصالح الدرك الملكي ببركان يوم 28 ماي 2006.•احتجزت الجمارك المغربية قرب الناظور 6 شاحنات محملة ب 80 طن من القمح المهرب من الجزائر بين حاسي بركان ومشرع حمادي.•قدرت قيمة المحجوزات من طرف وحدات القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجهة الشرقية لسنة 2005 بحوالي مليار سنتيم فيما بلغت الآليات المحجوزة حوالي 30 مليون سنتيم.•الكميات المحجوزة من الوقود منذ 1999 (في غضون خمس سنوات ونصف: 1.179.287 لتر) بقيمة مالية تقدر بحوالي 5 ملايين من الدراهم.إجراءات للحد من ظاهرة التهريبإجراءات من الجانب المغربي للحد من ظاهرة التهريب1-الجانب الأمني•تشديد المراقبة في النقط الحدودية والمؤدية إليها.•يقضة رجال الأمن والسلطات الأمنية والدرك والجمارك.2-الجانب الاقتصادي : تبني استراتيجية لمحاربة التهريب على المستوى التعريفي الجمركي، بحيث يتم تخفيض تعريفي جديد لمجموعة من المنتجات والتي تتعرض لمنافسة قوية من سلع التهريب وذلك ابتداء من سنة 2007.إجراءات من الجانب الجزائري :1-القانون الجديد المنظم للتجارة الخارجية الجزائرية الوارد في الأمر 05-05 بتاريخ 25 يوليوز 2005 والذي دخل حيز التنفيذ ابتداء من 26 دجنبر 2005بموجبه يجب رفع من الرأسمال الاجتماعي لشركات الاستيراد والتصدير إلى 20 مليون دينار جزائري، والهدف منه:أ-التوافق مع القوانين الدولية المنظمة للتجارة الخارجية (خاصة للانخراط في المنظمة العالمية للتجارة)ب- محاربة التهريب والحد من السوق السوداء (أكثر من 800 سوق سوداء (sites informels)، 400 سوق بولاية الجزائر وحدها).ت-محاربة التنسيخ "contrefaçon".2-أمر رقم 05-06 ب 23 غشت 2005، الخاص بمحاربة التهريب في الجزائرحيث شدد في الأحكام والعقوبات بالنسبة لتهريب البضائع والمحروقات (الوقود، الحبوب، الدقيق، المواد المطحونة المماثلة، المواد الغذائية، الماشية، المواد الصيدلانية، الأسمدة التجارية، ...) وتصل العقوبة إلى المؤبد حسب درجة خطورة التهريب.3-أحداث الجزائر مؤخرا ل 25 مركزا جمركيا على طول الخط الحدودي لولاية تلمسان لمحاصرة تهريب المحروقات نحو المغرب، وهذه المراكز مجهزة بأحدث التقنيات التكنولوجية للاتصال والاستخبارات.4-دخول حيز التنفيذ ابتداء من فاتح شتنبر 2005 لاتفاقية الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي حيث اتفق الطرفان على الإلغاء التدريجي للحقوق الجمركية على مدى 12 سنة.و تشكل المواد الأولية القائمة الأولى للمواد التي ستعرف الإلغاء الكلي من الحقوق الجمركية ابتداء من فاتح شتنبر 2005.5-تطبيق قانون الحصة على المناطق الغربية للجزائر المحاذية للشريط الحدودي وتقليص نصيب هذه المناطق من المواد المدعمة وخاصة البنزين، ووجهت هذه الإجراءات بالعنف من سكان هذه المناطق.أخبار المرصدأخبار المرصد منتقاة من بعض المقالات الوطنية والجزائرية والمصادر الرسمية حول ظاهرة التهريب بالجهة الشرقية، وإذ نخبر القارئ بفحواها فلأجل الإعلام والتنبيه وكذا اتخاذ الاحتياط والإجراءات المناسبة.1-المعرض الدولي الجزائري: المغرب بمدينة الجزائر.مشاركة المغرب في المعرض الدولي للجزائر الذي أقيم ابتداء من 6 يونيو 2006 تهدف إلى تعزيز تواجده بقوة في الساحة المغاربية، وإعطاء دفعة جديدة للتبادل التجاري بين الجانبين مع تفضيل التكامل والتشارك بينهما.يعتبر هذا المعرض فرصة للمتعاملين الاقتصاديين للنجاح فيما أخفق فيه السياسيون.المنتدى الاقتصادي الذي ينظم على هامش المعرض بتاريخ 5 يونيو 2006.والذي يجمع الكونفدرالياتين لأرباب العمل المغربية والجزائرية، من المنتظر أن يعطي ثماره من خلال اللقاءات الفردية لرجال الأعمال من الجانبين. (انظر المقال).2-التهريب: قيمة المحجوزات بحوالي مليار سنتيم خلال سنة 2005.تقدر قيمة المحجوزات من طرف وحدات القيادة الجهوية للدرك الملكي بالجهة الشرقية سنة 2005 بحوالي مليار سنتيم فيما بلغت قيمة الآليات المحجوزة حوالي 30 مليون درهم.وقد حررت المصالح المذكورة في مجال التهريب خارج المدن ما مجموعه 868 قضية خاصة بالتهريب، أنجزت منها 415 قضية وتمت على إثرها إحالة 487 من الأشخاص المتورطين على العدالة.كما تم حجز 679 وسيلة مستعملة في التهريب منها 664 سيارة وشاحنة وسيارتي أجرة و 12 دراجة نارية وبهيمة، وكذا حجز عدد كبير من السلع المهربة من الجزائرواسبانيا متمثلة في 248 طن من الكازوال و 5 أطنان من البنزين و 2813 قنينة من المشروبات الكحولية و 1404 علبة من سجائر و 2946 كلغ من الملابس المستعملة و 21 رأس من الأبقار و 2986 وحدة من الأدوات الكهرومنزلية و 1186 من قطع غيار السيارات و 69408 وحدة من السلع المختلفة.3-السلع المهربة من الجزائر وأسبانيا بدرب السلطان بالدار البيضاء "سوق الشمال"" سوق الشمال" ليس بسوق حرة وإنما هو سوق للسلع المهربة تعرض فيها مختلف المنتوجات التي يشهر بها في القنوات الفضائية.هذا السوق الذي يوجد بإحدى أزقة درب السلطان يضرب أرقاما قياسية في الاقتصاد الغير المهيكل. استراتيجيته هي البيع بأقل ثمن ممكن أنواعا من السلع: شيكولاته، شمبوان، منظفات ومطهرات، مواد تجميل، عصائر، مواد غذائية وسلع أخرى معظمها من أصل تركي أو آسيوي دخلت المغرب عن طريق التهريب من الجزائر عبر مدينة وجدة مركز التوزيع.رواج السلع المهربة وإن كان لصالح أرباب الطاولات أو الفراشة، فإنه يساهم بشكل كبير في غلاء العقار وأماكن نشر السلع (50 درهم يوميا) و أماكن وقوف الطاولات (250 درهم يوميا) بهذا الدرب.4-تهريب القمح (الحبوب).احتجزت الجمارك المغربية قرب الناظور 6 شاحنات محملة ب 80 طن من القمح المهرب من الجزائر. السلع والشاحنات تم إعتراضهما بين حاسي بركان ومشرع حمادي. وقد كان القمح موجها لتموين عدة مطاحن بإقليم الناظور. ونشير أن تموين المطاحن المحلية من قمح سوق التهريب يقلق العديد من الفلاحين بالجهة الشرقية.كما يجب التنبيه بإن الجزائر من المستوردين الأوائل للقمح في العالم نظرا لضعف مردودية الهكتار لديهم (مابين 15 و 20 قنطار بينما المردودية في الخارج تصل إلى 85 قنطار).ونضيف أن المكتب المهني للحبوب في الجزائر استورد القمح في سنة 2005 ب 165 دولار/طن وباع بأقل ثمن للمطاحن الجزائرية أي 1.285 دينار للقنطار.ونظرا لغلاء أسعار القمح عالميا السنة الماضية، فإن مكتب الحبوب هو الذي غطى نسبة 80 في المائة من السوق الجزائري.5-مصادرة أطنان من التفاح الممتاز المهرب من مليليةتمكنت مصالح الدرك الملكي ببركان يوم 28 مايو 2006 من مصادرة أزيد 9 أطنان من التفاح الممتاز المهرب من مدينة مليلية المحتلة كانت معبأة داخل شاحنة من نوع ميتسوبيشي وقادمة من مدينة الناظور في اتجاه مدينة بركان. وقد أحيل سائق الشاحنة على مصالح الجمارك التي طالبته بأداء غرامة مالية قدرها 15 مليون سنتيم.6-من الجزائر: تبعات الإجراءات المتخذة ضد التهريب* بتاريخ 7 مايو 2006، بعد حجز مجموعة من جرارات "Semi remorque" بمدينة مغنية المحاذية للحدود المغربية الجزائرية حيث يعتبر تهريب الفيول "Fuel" أمر عادي، تحدى الأشخاص المتورطون في النشاط اللاشرعي السلطات وجندوا المدينة بكاملها لأعمال الشغب والإخلال بالنظام العام، (أغلقت المتاجر والمدارس وتمت مواجهات بين رجال الأمن والمتظاهرين ..) كرد فعل على الإجراءات المتخذة من طرف اللجنة الولائية لمكافحة التهريب والأشكال الأخرى من الجرائم المنظمة.* نفس الاختلالات سجلت بالنقطة الحدودية "العابد" ومنطقة "بني سنوس".* بمغنية تم حجز الآلاف من اللترات من الوقود و المئات من الآليات (شاحنات، سيارات، ..) وتم إغلاق محطة للوقود بمنطقة الغزوات.* إعداد برنامج عمل استعجالي لمنع تهريب المواد الغذائية الجزائرية وحماية الاقتصاد الوطني الجزائري يعد من الأولويات للحكومة الجزائرية.7-المغرب في الدورة 38 للمعرض الدولي الجزائري.* يطمح المتعاملون الاقتصاديون المغربة والجزائريون في تحفيز التبادل التجاري.* اتفاقية تعاون ثنائية تربط المغرب بالجزائر منذ 17 سنة: الاتفاقية التجارية والتعريفية ل 14 يونيو 1989. من مميزات هذه الاتفاقية الإعفاء من الحقوق الجمركية مع احترام مسطرة المنشأ أي 40 في المائة من القيمة المضافة.ما هي الحصيلة الحقيقية لهذه الاتفاقية؟+ خلال التسعة أشهر الأولى لسنة 2005 بلغ الحجم الاجمالي للمبادلات 2.3 مليار درهم بينما وصل إلى 1.2 مليار درهم في سنة 2004 أي بزيادة 86 في المائة.+ حسب دراسة للمركز المغربي لتنمية الصادرات تحتل الجزائر المرتبة 23 كممون للمغرب بنسبة 1 في المائة من مجموع ما نستورده. وتحتل المرتبة 26 كزبون وبالتالي فيجب العمل الكثير للرفع من قيمة المبادلات بين الجانبين.للإشارة، تتوفر اقتصاديات المغرب والجزائر على خاصيات التكامل فيما بينهما. + انطلاقا من إحصائيات المركز المغربي لتنمية الصادرات خلال السنوات الثلاث الأخيرة، فإن الصناعة الغذائية من أهم المنتوجات المدرجة في لائحة المنتجات المصدرة إلى السوق الجزائري.آفاق في الأفقتوجد ورشات أخرى تفتح فيها أفاق عمل مع الجزائر: كصناعة النسيج، الصناعة الكميائية ومواد البناء...+ بالنسبة لصناعة الملابس فالسوق الجزائري يمنح فرصا كبرى للتسويق إذ بإمكان الماركات الكبرى أو المعروفة بالمغرب غزو السوق الجزائري والاستقرار عبر شبكة للتوزيع.+ تقديم خدمات في ميدان الصيد البحري.8-الكميات المحجوزة من الوقود منذ 1999.بلغت الكمية المحجوزة من البنزين والكازوال في غضون 5 سنوات ونصف ما مجموعه 1.179.287 لتر بقيمة مالية تقدر ب حوالي 5 ملايين من الدراهم.- في سنة 1999 : تم حجز 89.960 لتر بقيمة 69.552 درهم.- في سنة 2000 : تم حجز 59.532 لتر بقيمة 156.256 درهم.- في سنة 2001 : تم حجز 55.687 لتر بقيمة 445.496 درهم.- في سنة 2002 : تم حجز 147.685 لتر بقيمة 1.827.988 درهم.- في سنة 2003 : تم حجز 351.105 لتر بقيمة 2.106.630 درهم.- في سنة 2005 : تم حجز 518.318 لتر بقيمة 2.073.272 درهم.المصدر: المصالح الجمركية والأمنية والدركية بالجهة الشرقية.9-تخفيض تعريفي جديد للتصدي للتهريب بالمغربفي عرض للسيد وزير المالية حول مشروع ميزانية 2007، تم إلقاء الضوء على مجموعة من الإجراءات الضريبية والجمركية المصاحبة لقانون المالية 2007، ومن بين هذه الإجراءات، تبني إستراتيجية لمحاربة التهريب على المستوى التعريفي، حيث أن مجموعة من المنتجات والتي تتعرض لمنافسة قوية من سلع التهريب ستعرف انخفاضا في تعريفتها الجمركية المصدر : L'économiste de 29/09/200610-تهريب المنطقة الشرقية على قناة الجزيرة الإخباريةقدمت قناة الجزيرة الإخبارية ضمن نشرتها الاقتصادية ليلة الخميس الجمعة 1 شتنبر 2006 ربورطاج عن تهريب البنزين من الجزائر وذلك انطلاقا من التراب الجزائري وعلى طول الحدود المغربية الجزائرية.ونقل مراسل الجزيرة بأمانة صحفية وإعلامية ما تعرضت له محطات الوقود بمدينة وجدة وباقي المدن الشرقية من إفلاس اثر تنامي ظاهرة تهريب البنزين من الجزائر.للإشارة فقد استعان مراسل الجزيرة في ملفه بمعلومات أوردته إياه الغرفة (تقارير مرصد التهريب وكتاب ظاهرة التهريب).11-التهريب في الاتجاه المعاكس : من المغرب إلى سبتةحسب تقرير لبعض المصادر الاسبانية، فإن السلع المهربة بدأت في تغير وجهتها في الاتجاه المعاكس نحو سبتة. وقدرت قيمة السلع الواردة من داخل المغرب والتي أغرقت السوق الاسباني بمليون أورو " تجهيزات رياضية، وأدوات وآليات إلكترونية، ..."وأوضح التقرير أن اهتمام المغاربة بالسلع الاسبانية في تراجع متزايد وذلك بعد:-إدماج اسبانيا في منطقة الأورو (ارتفاع الأسعار بسبتة).-انخفاض أثمنة الأدوات الالكترومنزلية بالمغرب.-تحسن جودة السلع المغربية.12-الحرب المخفية على الحدود Le soir d'algerieيبدو أن أكثر ما يقلق الجمارك الجزائرية هم الحلابة الجزائريون و"الحلاب" هو المهرب المتخصص في تهريب الوقود. وما أكثر الحلابة بمدينة مغنية، تراهم يجوبون بسياراتهم من نوع ( مرسديس 220 د و رونو 21 و بيجو 505 و أنواع أخرى) جميع محطات الوقود المتواجدة بالجهة للتزود ولمرات متعددة، كما يستعمل الآخرون آليات تحتوي على حاويات 400 لتر وغالبا ما تكون لنقل الكازوال. هؤلاء الحلابة ينقلون الوقود إلى مساكن في روبان وهي جماعة حدودية صغيرة توجد على نحو 35 كلم جنوب مغنية.بمعرفتنا لهامش الربح الذي يتحصل عليه هؤلاء الحلابة نتفهم لما يتحمل هؤلاء معاناة الانتظار أمام محطات الوقود والمجازفة حتى بحياتهم. بحيث أن تكلفة السطل Jerrican 30 لتر بما يناهز 450 دينار جزائري ويباع وراء الحدود 1100 دينار، أي ربح بنسبة 144 في المائة بناحية روبانا، وفي هذه المواقع فالمساكن هي التي تحتل المواقع الأمامية بينما القوات الجمركية غالبا ما تنكمش، بحيث يكفي عبور حقل المسكن للتواجد في الجانب الآخر أي المغرب، إنها منطقة صعبة للمراقبة.ميدانيا، قامت قيادة الدرك الوطني الجزائري بحملة إصلاح واسعة، لطاقم الجمارك حرس الحدود، كما تم إحداث مراكز أمامية جديدة على طول الحدود، سيتم تزويدهم لاحقا بآليات جديدة صالحة لكل أنواع الأراضي وجهاز الرادار، حيث أن هذه القيادة تريد الاستفادة من تجربة الجمارك التركية وحراس الحدود الأمريكان. مع كل هذا، الإجراءات الإستراتيجية لحماية الحدود ليس بإمكانها ضمان النجاح دون التكفل الحقيقي بساكنة المنطقة الحدودية وإيجاد بدائل كفيلة بتغيير العادات والسلوكيات. 13-أسعار البترول ستبقى غالية إلى بداية 2007حسب وكالة الأنباء الجزائرية، ذكر السيد شكيب خليل وزير الطاقة والمناجم الجزائري، أن ثمن البترول سيبقى مرتفعا إلى حدود آخر السنة وإلى غاية الثلاثي الأول ل 2007، وذلك لأسباب جيوسياسية : الأوضاع بالعراق، إيران، الشرق الأوسط، وأيضا لأسباب تقنية كالمشاكل التقنية بالنيجر والنرويج، وكذا لارتفاع الطلب بالصين والولايات المتحدة وبلدان أخرى ذات النمو الاقتصادي المتين.14-المغرب الجزائر من أجل مراقبة أحسن بالحدودالمحجوزات الجزائرية •من 27 غشت إلى 1 شتنبر 20065810 لتر من مادة الوقود.900 كلغ من السكر وهذا بمنطقة الجرف وعبد الله بتلمسان وهي مناطق نشيطة في التهريب.•في 30 غشت بمنطقة سيدي بوجنان والجرف بتلمسانقام حرس الحدود بحجز 88 برميل يشمل 1760 لتر من الوقود اكتشف داخل شاحنة متخلى عنها.أبدت جريدة Actualité في مقالها هذا عن قلقها بالوضعية الحالية للحدود، كونها يعبر منها كل شيء: ماشية مواد غذائية من كل نوع، وقود وحتى السلاح والمخدرات. المصدر : جريدة Actualité بتاريخ 3 شتنبر 2006 15-المغرب الجزائر : تهريب الوقود في المنطقة الحدوديةنشرت جريدة "صوت الوهراني" يوم 9 أكتوبر 2006 مقالا قدمت فيه أرقاما عن الكميات المهربة من الجانبين : 495 سروالا دجين و 175 زوجة أحدية من الجانب المغربي و 2560 لتر أي 215 جيريكان (30 لتر) من الوقود من الجانب الجزائري. بالإضافة إلى حجز سيارات بيجو 305 و رونو 18 و بيجو 206 وهيونداي.16-الجزائر - التهريب : 10 أطنان من الأسلاك محجوزة في تلمسانحسب جريدة « la gazette du Maroc » في يوم 9 أكتوبر 2006، حجزت السلطات الجزائرية ما قدره 10 أطنان من الأسلاك الكهربائية و الهاتفية في ملكية شركات عمومية، وهي شحنة مسروقة كانت مخصصة للتصدير بطريقة غير شرعية إلى المغرب.