برسم الدورة الرابعة عشرة من مباريات الذهاب جرت مقابلة اولمبيك أسفي ضد اتحاد طنجة وآلت نتيجتها لصالح المحليين بإصابتين لواحدة ، وكان هدا الانتصار الأول بعد التحاق المدرب عزيز العامري ومغادرة سعد دحان في تجربة لم تتعد الشهر الواحد . الشوط الأول من هده المباراة سجل عودة لاعبي الأولمبيك للخطة التي ينهجها العامري والمتمثلة في ملئ وسط الميدان وتخصين الدفاع واعتماد الهجومات المضادة في حين ركز المدرب السكتيوي على الحد من هجمات المحليين بالمراقبة اللصيقة لكل من كوني ومبروك رأسا حربة لاعبي الاولمبيك والانتشار الجيد داخل رقعة الملعب . هدا الشوط سجل إهدار عدد من الأهداف ولم يستغل لاعبو الفريقين عدة فرص أهمها تسديدة مراد . وقبل انتهاء هدا الشوط بدقيقتين أعلن الحكم البرهمي عن ضربة جزاء احتج عليها الزائرون بشدة وسجل منها مراد الإصابة الأولى في المباراة . الشوط الثاني من المباراة تميز بديناميكية كبيرة من الجانبين وسيطر فيها الطنجيون على مجريات اللعب في حين اكتفى الدفاع الاسفي بإبعاد الكرة في أي اتجاه وبقي كوني معزولا يسانده فقط موسى سليمان ولم يفلح في التمرير في عدد من المناسبات . أهم مراحل هدا الشوط كانت في الدقيقة الثانية حين حول الحارس الطنجي بسطارة تسديدة شيشا إلى الزاوية ، ورد على دلك احرشي بتسديدة مرت محاذية للعمود ثم انفراد كوني بالحارس وتم إسقاطه داخل المربع ولم يلعن الحكم عن أي شيء ، نفس اللاعب يعود في الدقيقة 38 ويراوغ المدافع المتأخر وينفرد بالحارس ويسجل الإصابة الثانية لأصحاب الأرض . وقبل نهاية المقابلة بدقائق أعلن الحكم البرهمي عن ضربة جزاء لصالح الزائرين ترجمها حسن بوكومة إلى هدف، وينتهي اللقاء بالنتيجة المرسومة إصابتين لإصابة واحدة . الحكم البرهمي أندر كل من منكاد – الغربي – صلاح –المغراوي من اتحاد طنجة ومراد – موسى سليمان – خاما من الاولمبيك مع تسجيل طرد الحارس الاحتياطي بعد احتجاجه على ضربة الجزاء .