في دلالة على تغيير في السياسة الكندية الخارجية صوتت كندا ضد قرار غير ملزم تقدمت به جنوب افريقيا يؤيد عودة اللاجئين الفلسطينيين الى بلدهم، بعد ان سبق وامتنعت حكومة الجنوب اللبرالي العام عن التصويت على قرار مماثل.وقد صوتت الى جانب القرار واحد واربعون دولة فيما عارضه دولتان هما الولاياتالمتحدةالأمريكيةوكندا. وزير الخارجية الكندي بيتر ماك كاي قال "ان الموقف الكندي الاخير لا يمكن النظر اليه على اساس انه سيكون علامة على المواقف التي تتخذها الحكومة في المراحل القادمة فيما يتعلق بالشرق الاوسط." وبرر الموقف الكندي بانه "بعد سنة من طرح القرار لم نر اي تقدم ولا اي تحرك في الاتجاه الذي نتمناه". تصوت ضد عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم !!في دلالة على تغيير في السياسة الكندية الخارجية صوتت كندا ضد قرار غير ملزم تقدمت به جنوب افريقيا يؤيد عودة اللاجئين الفلسطينيين الى بلدهم، بعد ان سبق وامتنعت حكومة الجنوب اللبرالي العام عن التصويت على قرار مماثل.وقد صوتت الى جانب القرار واحد واربعون دولة فيما عارضه دولتان هما الولاياتالمتحدةالأمريكيةوكندا. وزير الخارجية الكندي بيتر ماك كاي قال "ان الموقف الكندي الاخير لا يمكن النظر اليه على اساس انه سيكون علامة على المواقف التي تتخذها الحكومة في المراحل القادمة فيما يتعلق بالشرق الاوسط." وبرر الموقف الكندي بانه "بعد سنة من طرح القرار لم نر اي تقدم ولا اي تحرك في الاتجاه الذي نتمناه". وقد رحب المدير التنفيذي في "لجنة كندا- اسرائيل" شيمون فوجيل بالموقف الكندي الجديد معتبرا ان كندا تظهر للعالم "استياءها من القرارات التي تظهر وكانها تتناسب مع حقوق الانسان ولكنها تختار دولة واحدة هي اسرائيل للانتقاد" وقال فوغيل" نحن مسرورون جدا بالتصويت الكندي".تتمة كندا .... رئيس مجلس العلاقات العربية الكندية حسين عامري علق على الموقف الكندي في الأممالمتحدة بقوله "على عكس حزب اللبيرال، فإن المحافظين لم يقوموا باستشارة الكنديين العرب والمسلمين قبل إجراء تغيير في سياستهم" وقال العامري "نحن (الكنديون) وحدنا مع الأمريكيين وقفنا في مواجهة قرار يدعو إسرائيل الى السماح للاجئين والمهاجرين من العودة الى منازلهم". وسأل "هل هذه هي الصورة التي نريد ان نقدمها للمجتمع الدولي".جمعية التضامن مع حقوق الانسان الفلسطيني ((SPHRاصدرت بيانا أعربت فيه عن استنكارها لموقف الحكومة الكندية، وقالت "ان الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر عام 48 ينص على ان "لكل شخص الحق في مغاردة اي بلد ولاسيما بلده والعودة اليه" وقال البيان ان القول ان هذا الحق لا ينطبق على الفلسطينيين كما صرح وزير الخارجية الكندي يخلق انطباعا بأن حكومة المحافظين تعتقد ان الفلسطينيين اقل درجة من غيرهم".الإتحاد العربي الكندي (CAF) قال في بيان له ان القانون الكندي يلزم مسؤوليه احترام المعاهدات والاتفاقات التي توقعها كندا. وبعد توقيعها على شرعة الأممالمتحدة والإعلان العالمي لحقوق الانسان، فإن كندا ملزمة باحترام البند الثالث عشر في الفقرة الثانية من القانون" الذي ينص على حق العودة لمن غادروا أوطانهم. واعتبر رئيس الاتحاد فرج نخلة أن تصويت كندا ضد حقوق الفلسطينيين لا يعكس إرادة غالبية الكنديين الذين يريدون في حكومتهم دعم وحماية القانون الدولي وحقوق الإنسان. ودعا بيان الاتحاد الحكومة الكندية التصويت في الأممالمتحدة طبقا للقيم الكندية. وحثّ الاتحاد الحكومة على التشاور مع الجالية العربية في كندا فيما يتعلق بالقرارات المرتبطة بالشرق الأوسط. الكونغرس الإسلامي الكندي عبر من ناحيته عن خيبته وقلقه من تصويت كندا ضد حق الفلسطينيين بالعودة. وقال بيان الكونغرس "بدل ان تقوم بخطوة صحيحة وتصوت الى جانب الحق الفلسطيني، اتبعت كنداواشنطن وخضعت لتأثير اللوبي اليهودي المؤيد لإسرائيل في أمريكا وكندا"واعتبر البيان ان عدم تشاور حكومة المحافظين هو "رسالة بأن الحكومة لا تبالي بمأزق الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين، وأولئك المهجرين في كل دول العالم، وهذا يضر بسمعتنا كدولة تهتم بالسلام والعدالة". "وختم البيان" كندا اليوم على طريق جديد لا يختلف عن تلك الأمريكية"، داعيا الجميع الى التعبير عن قلقهم عبر الاتصال بنواب مناطقهم. عن جريدة صدى المشرق 21/3/2006