الرباط31 – 12 – 2005 - بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة2006 ، بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله ، برقيات تهاني إلى قادة الدول الشقيقة والصديقة، التي تحتفل بهذه المناسبة، ضمنها جلالته متمنياته الحارة لهم بموفور الصحة والسعادة والهناء، ولشعوبهم الشقيقة والصديقة بالمزيد من التقدم والرخاء.ومما جاء في هذه البرقيات " ان هذه المناسبة لتستوقفنا جميعا أمام صفحات من الزمن كانت مليئة بالاحداث الجسام، التي ميزت السنة التي نودعها، وبالمتغيرات والتطورات الهائلة على درب تقدم البشرية وإسعادها. كما تبعث على فتح صفحات أخرى حافلة بالآمال والتطلعات المشروعة، نحو المزيد من إشاعة قيم السلام وروح التعايش والوئام بين شعوب العالم ". كما اعرب جلالة الملك عن أمله في أن تكون السنة الجديدة فاتحة خير على جميع شعوب العالم، تحقق خلالها المزيد من ترسيخ قيم السلم والتآخي والعدل والازدهار، والقضاء على أسباب التطرف والارهاب اللذين يهددان الاستقرار والأمن الدوليين. و" ذلك ما يدعونا إلى التحلي بالمزيد من التعبئة الجماعية والتعاون والتضامن الاكثر فعالية وتنسيقا، ليس فقط لتطويق هذه الآفات المقيتة، وانما أيضا للتخفيف من مظاهر الفقر والحرمان، والاوبئة والنزاعات، التي ماتزال تعاني منها بعض الشعوب عبر ارجاء المعمور، ولا سيما في القارة الافريقية ". واضاف جلالة الملك ان " صحوة الضمير العالمي التي تزداد قوة وتأثيرا، لتجعلنا أكثر تفاؤلا وثقة في مستقبل أفضل يشمل الانسانية جمعاء " معربا عن أمله في ان تكون سنة2006 سنة للسلام والاستقرار بمختلف ربوع العالم ، التي تعيش توترات ونزاعات ،ولاسيما بمنطقة الشرق الاوسط ،مهد الديانات والحضارات.