توصلت جريدة أسيف بشكاية من محسن قام ببناء مسجد بدوار الكراكرية جماعة المعاشات قيادة الصويرية حوالي 35 كم عن أسفي، موجهة إلى المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية بأسفي، قصد التدخل لحل المشكل الذي أصبح يعاني منه مع دوار قريب من مسجد السلام الذي بدأ بتشييده سنة 1996، وفي لقاء معه صرح بأن المشكل بدأ بأيام قليلة من انتخابات مجلس النواب 7 شتنبر الجاري، حيث لما أنهى أشغاله دفع لدى الجهات بطلب إقامة صلاة الجمعة، حيث ثارت ثائرة سكان هذا الدوار على خلاف باقي الدواوير الأخرى المكونين لمجموع سكان الكراكرية وهم دوار أولاد برقية، أولاد الحيمري، أولاد سي الركراكي، أولاد الهاشمي، دوار الشوكر، دوار العرب، أولاد أهل الكدية،دوار الثنانة، الزويدات، أولاد محمد بن العربي، المعاطلة، وغيرها من الدواوير المتداخلة، الذين رحبوا ببناء هذا المسجد وإقامة صلاة الجمعة فيه، كما أنه صرح بتفاجئه بهذا الفعل من هذا الدوار علما بأنه لا طموح انتخابي لديه وأنه سيسلمهم المسجد ليرعونه بأنفسهم بصيانته والعناية به لأن المساجد لله وأنه وهبه لله حسب تعبيره، غير أن هذا لم يسعفهم ليتصلوا بقائد قيادة الصويرية الذي أيدهم في هذا السلوك، علما أن صلاة الجمعة التي ستقام فيه ستكون في صالح 30 دوارا محيطة بالمسجد تضطر إلى قطع مسافة طويلة نحو خميس ولاد الحاج ( حوالي 11 كم ) .. وفيما يلي أهم ما جاء في شكايته: " أتشرف بأن أطلع معاليكم بما جرى وتجري ببلدتنا ومسجدها بعد التوسعة، حيث تشرفتم بزيارته قبل شهور مضت واطلعتم على المنشأة التي أضيفت إلى المسجد لتصبح قابلة لاستيعاب المصلين وخاصة صلاة الجمعة.الأمر الذي يجب إخباركم به لتكونوا على علم وبينة منه، أن سعادة قائد المنطقة بالصويرية القديمة قام يوم السبت 15/09/07وعلى الساعة الواحدة والربع صحبة الشيخ والمقدم وأعطى الأمر بتنفيذ عملية تقسيم المسجدين القديم والجديد المضاف إلى القديم، مسجد شمالي ومسجد غربي، ولكل واحد منهما مدخل خاص به، ولم تفصل بينهما إلا الجدار الذي أمرهم القائد بالشروع في بنائه كفاصل بين المسجدين تذكيرا بالجدار الذي يمثل جدار برلين .. أصبح اليوم يطبق على مسجدنا وفي بلادنا الآمنة والموحدة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة والمهابة محمد السادس نصره الله، الحامي للملة والدين، من طرف القائد الذي يعتبر نفسه المشرع والقاضي والآمر بالتنفيذ المعجل دون مراعاة لما قد يحدث من أضرار..وهاهي الحجارة وأدوات البناء بدأت تدخل المسجد لتقسيمه إلى شطرين ومسجدين، طبقا لما أمر به سعادة القائد المذكور، دون احتكام إلى الشريعة والقانون ومشاورة ذوي الرأي السديد بعيدا عن التفرقة في الذكر والصلاة واحتراما لبيوت الله و إعمارها والمحافظة على زينتها وكرامتها .."وفي اتصال للجريدة بدوار اولاد علي المعارض للمحسن، صرح مجموع من التقيناهم باعتبارهم "أجماعة" حسب تعبيرهم، أنهم يتخوفون على مسجد صغيريعود تاريخه إلى 100 سنة خلت يجتمعون فيه في الأعياد و المناسبات وأيضا مكان للمشاورة وتحفيظ القرآن لأبنائهم.هذا المسجديوجد بجانب المسجد الكبير حديث االبناء وبشكل يجعله قابلا لأن تقام فيه صلاة الجمعة وبالتالي فمسجدهم الصغير سيصبح معرضا لضمه من طرف وزارة الأوقاف ، لهذا يرتؤون بناء سور يفصل بين المسجد ين القديم والجديد.