اكتملت النتائج العامة للإنتخابات التشريعية المغربية، بعد إعلان اللجنة الوطنية للإحصاء فجر اليوم الإثنين10 شتنبر عن النتائج النهائية لاقتراع سابع شتنبر2007 برسم اللائحة الوطنية والتي اعطت الصدارة لحزب العدالة والتنمية ذي المرجعية الإسلامية ب 6 مقاعد يليه حزب الاستقلال بنفس عدد المقاعد، حزب التجمع الوطني للأحرار ب 5 مقاعد، وهو نفس عدد المقاعد التي حصل عليها كل من حزب الحركة الشعبية وحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، فيما اكتفى حزب التقدم والإشتراكية ب 3 مقاعد على مستوى اللائحة الوطنية المخصصة للنساء. وقد تصدر حزب الاستقلال المحافظ قائمة الأحزاب السياسية المغربية في استحقاقات 7 شتنبر بحصده ل 52 مقعدا خالقا بذلك المفاجأة الكبرى حسب ما تناقلته جل وسائل الإعلام، الشيء الذي فند كل التوقعات الداخلية والخارجية وكذا نتائج استطلاعات الرأي المنجزة بهذا الصدد والتي بوأت حزب العدالة والتنمية المرتبة الأولى وتوقعت له اكتساحا كبيرا ونصرا عظيما وفوزا ساحقا وتربعا على عرش نتائج الاستحقاقات، كما جاء في "الواشنطن بوست" بقلم إيلين نيكميير، الصحافية المختصة في الشؤون الدولية، وكما ذكرت كل من فلورونس بوجيه عن جريدة "لوموند"، وأنجيلا شارلتون عن وكالة "الأسوشيتد بريس"، وهي نفس التوقعات التي ساقتها جريدة "الهيرالد تريبيون"، وصحيفة "الإندبندنت"، ومجلة "سلييت" الأمريكية، المتخصصة في الشؤون السياسية.ومن مفارقات هذه الإنتخابات أيضا سقوط بعض رؤوس السياسة الكبار من أمناء عامين للأحزاب، أمثال عبد الله القادري الكاتب العام للحزب الوطني الديمقراطي واسماعيل العلوي الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ومصطفى المعتصم الأمين العام لحزب البديل الحضاري ومحمد خاليدي الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة وعبد الكريم بنعتيق الأمين العام للحزب العمالي وعبد الرحيم الحجوجي الأمين العام لحزب القوات المواطنة وأحمد بن جلون الكاتب العام لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، ووزراء مثل نبيل بنعبد الله وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، ومحمد بوطالب وزير الطاقة والمعادن، ومحمد الأشعري وزير الثقافة، ونزهة الشقروني الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المكلفة بالجالية المغربية، وبعض الوجوه السياسية البارزة كمحمد الساسي (الحزب الإشتراكي الموحد)، محمد أوجار (حزب التجمع الوطني للأحرار)، إدريس لشكر وعمر اليازغي (الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية)، عبد الحميد عواد وامحمد الخليفة (حزب الإستقلال) وغيرهم. فيما تمكن كل من مصطفى المنصوري رئيس التجمع الوطني للأحرار، وامحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية وسعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية وعباس الفاسي الأمين العام لحزب الاستقلال ونجيب الوزاني الأمين العام لحزب العهد، والحبيب المالكي وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي وكريم غلاب وزير التجهيز والنقل ومصطفى مشهوري وزير التجارة الخارجية ورشيد الطالبي العلمي الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالشؤون الإقتصادية والعامة وياسمينة بادو كاتبة الدولة المكلفة بالأسرة والأشخاص المعاقين من ضمان مقاعد لهم تحت قبة البرلمان.وفيما لم تتجاوز نسبة المشاركة 37% في انتخابات سابع شتنبر التشريعية ناهيك عن غير المسجلين في اللوائح الإنتخابية والمستوفين لسن التصويت القانوني، يتابع المواطن المغربي بترقب كبير ما يمكن أن يحاك من سيناريوهات لتشكيل الحكومة الجديدة وكله أمل في التغيير والإصلاح من أجل مستقبل أفضل.وفيما يلي النتائج النهائية لاقتراع سابع شتنبر الخاص بانتخاب أعضاء مجلس النواب برسم الدوائر الانتخابية المحلية واللائحة الوطنية:-حزب الاستقلال:52 مقعدا .-حزب العدالة والتنمية:46 مقعدا .-حزب الحركة الشعبية:41 مقعدا .-حزب التجمع الوطني للأحرار:39 مقعدا .-حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية:38 مقعدا.-حزب الاتحاد الدستوري:27 مقعدا .-حزب التقدم والاشتراكية:17 مقعدا .-حزب جبهة القوى الديمقراطية:9 مقاعد .-حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية:9 مقاعد .-اتحاد الحزب الوطني الديمقراطي وحزب العهد والأحزاب المكونة له14 مقعدا: +اتحاد الحزب الوطني الديمقراطي وحزب العهد:8 مقاعد +حزب العهد:3 مقاعد +الحزب الوطني الديمقراطي3 مقاعد -تحالف الطليعة والمؤتمر والاشتراكي الموحد والأحزاب المؤلفة له :6 مقاعد، منها خمسة مقاعد لفائدة التحالف ومقعد واحد لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي.-الحزب العمالي :5 مقاعد.-حزب البيئة والتنمية:5 مقاعد .- حزب التجديد والانصاف:4 مقاعد .-الحزب الاشتراكي مقعدان اثنان .-حزب الاتحاد المغربي للديمقراطية مقعدان اثنان.-حزب القوات المواطنة: مقعد واحد.-حزب رابطة الحريات: مقعد واحد .-حزب مبادرة المواطنة والتنمية : مقعد واحد.-حزب النهضة والفضيلة: مقعد واحد .-اللامنتمون:5 مقاعد .