كم كان الصحفي الجريء: علي أنوزلا، اليوم 28/08/2007، في نشرة الجزيرة الليلية، والمخصصة لتغطية الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية المغربية2007، بليغا في تصريحه بحقيقة تدهور الحريات العامة، خصوصا: حرية الصحافة وحرية التظاهر، إثر المحاكمات الجارية لعدد من الصحف والصحفيين، واستمرار اعتقال معتقلي الرأي في فاتح ماي2007، وعلى رأسهم الشيخ الذي لا يلين رغم كيد الكائدين: محمد بوكرين؛وهي الحقيقة التي استفزت وأغضبت الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي بامتياز، وأخرجته عن لياقته أمام ملايين المتتبعين لقناة الجزيرة عبر العالم، خصوصا أن اتجاهه نحو تلميع "منجزات" الحكومة المركبة من أغلبية مفبركة فشلت أيضا بامتياز. عضو اللجنة الإدارية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان