بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصحافة والحريات الاعلامية الموافق ل3 ماي من كل سنة أصدرت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان بيانا الى الرأي العام الوطني والدولي هذا نصه :يشرف العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان ان تعلن ترحيبها للإفراج الذي تأخر طويلا عن الصحفي مصور قناة الجزيرة القطرية سامي الحاج من غوانتانامو المعتقل من طرف القوات الأمريكيةلمدة تناهز سبعة سنوات . يوم الخميس فاتح ماي 2008 ،و تتمنى ان تكون هذه الخطوة بداية جديدة في التعامل الدولي مع الصحافة والإعلام الحر سمتها احترام الحريات الإعلامية كما هي متعارف عليها دوليا في المواثيق والإعلانات الدولية لحقوق الإنسان ، كما تطالب العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان من المنتظم الدولي التحرك الفاعل والديناميكي من اجل حماية الصحافيين عبر سن تشريعات فاعلة ومؤثرة و خلق مبادرات لإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين والمختطفين في كل أرجاء العالم.*تعلن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان تضامنها مع كل من : 1-مصطفى حرمة الله صحفي جريدة الوطن الآن المعتقل حاليا والذي يدخل إضرابا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله وعلى شروط اعتقاله ، وتطالب العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان من المسؤولين الإفراج الفوري عنه.-2 جريدة المساء اثر الحكم الجائر والقاسي في حقها ، والمستهدف في صميمه حرية الرأي والتعبير والإعلام المستقل والحر.3- الصحفي محمد بوطعام مراسل جريدة الأحداث المغربية والذي كان ضحية حكم قاسي وجائر( ثلاثة أشهر نافذة وغرامة 5000درهم وتعويض مدني بقيمة 20000درهم في ملف مشكوك في أمره أمام المحكمة الابتدائية بتزنيت يوم 29 ابريل 2008.4-الصحفي إبراهيم وزيد مراسل جريدة المساء ومدير جريدة أخبار الجنوب والمتابع حاليا بابتدائية طاطا بتهم السب والقذف في مقال يعود تاريخه إلى قبيل الانتخابات التشريعية لشتنبر 2007 ، ونعلن أن متابعته تضييق على العمل الصحفي .كما تطالب العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان من الدولة المغربية حماية الصحفيين والنشطاء الحقوقيين والسياسيين من المتابعات والشكايات الكيدية التي تستهدف المس بحرية الصحافة والدفاع عن حقوق الانسان ، عبر استعمال القضاء كوسيلة لتصفية الحسابات السياسية والتضييق على الحريات الإعلامية والسياسية و النقابية، وذلك ب:*إلغاء العقوبات السالبة للحرية من القانون الجديد المنظم للحريات العامة والصحافة بالمغرب .*إلغاء الغرامات الخيالية في قانون الصحافة الجديد لكي لا تكون من وسائل ترهيب وتخويف الصحف عقابا لها عن قول الحقيقة ونشر الإعلام الحر والمستقل.